آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

ما هو أمل اليمنيين؟
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 8 أيام
الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2016 03:15 م
نتظر اليمنيون في الداخل والخارج حصيلة المشاورات التي يجريها هذه الأيام السيد إسماعيل ولد الشيخ للبدء في عقد لقاءات بين القيادات العسكرية للاتفاق على تجديد العمل بالتهدئة العسكرية التي يُفترض أن تؤدي إلى هدنة طويلة وتاليا الجلوس على طاولة مباحثات يجب أن تنضم إليها الأطراف اليمنية التي أفرزتها الحرب وأيضا التي لم تكن طرفا مباشرا فيها، وأهمية ذلك أن هناك أطرافا في مقدمتها الانقلابيون الذين لا يتمتعون بالمشروعية الوطنية التي تسمح لهم ادعاء الانفراد بتمثيل الوطن.
الأزمة الخانقة التي تمر بها القضية اليمنية لا تتجاوز في أدق تفاصيلها صراع حكم تحول إلى صراع مسلح بسبب سوء إداراتها من طرف (الشرعية) التي استخفت بما كان يحدث علنا من حشود عسكرية من طرف الحوثيين وتصورت خاطئة بأن الأمر لن يزيد على التخلص من خصومهم وخصومها في لحظة واحدة، بينما كان الطرف الثاني (الحوثيون) يحمل مشروعا نقيضا للدولة ومؤسساتها وحملت تصرفاتهم طيشا وعدم تقدير للحسابات المناطقية والمذهبية ولم ينتبهوا إلى قلق الإقليم من ارتباطاتهم مع إيران ولم يستوعبوا أن اليمن لا يستقر دون أن تكون علاقاته بين الجوار وخاصة السعودية في أحسن حالاتها.
ليس واضحا أن الحوثيين قد اقتنعوا بأهمية الجوار وتأثيراته الداخلية بعد مضي ٢٧ شهرا من الحرب التي بدأت باحتلال العاصمة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ثم تحولت إلى إقليمية، ولا يدركون أن مفهوم «السيادة الوطنية» قد تبدل وأصبح يرتبط عضويا بمصالح الجوار ولا يمكن الفصل بينه وبين أهمية التعرف على مخاوف الدول التي بينها حدود مشتركة، ولا ينتقص ذلك من استقلال الدول في تقدير مصالحها الداخلية وترتيب أوضاعها ولكن مع ضبط تصرفاتها بحيث لا تصبح أراضيها قاعدة لإثارة القلاقل والمخاوف.
العقدة الرئيسية الحالية في الانتقال إلى المربع السياسي تتلخص في ضعف أداء الحكومة الشرعية وفي الطرف الآخر نجد حزبا انقلابيا ليس لديه ثقة في لجنة التهدئة التي انعقدت في شهر أبريل الماضي بظهران الجنوب ولم يتم الالتزام بها، وقد سمعت من أكثر من عربي وغربي الانزعاج من تصرفات العسكريين التابعين لجماعة (أنصار الله) وعدم التزامهم بالتعهدات وأتصور أن الخلل يعود إلى عدم تقديرهم الموقف السياسي كاملا متوهمين بقدرتهم إبقاء البلاد في حالة حرب دائمة ولو كان الثمن الدمار الشامل، ويظهر ذلك في لا مبالاتهم بالأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الناس وعدم القدرة على دفع المرتبات منذ أشهر طويلة، وأدرك أن الحكومة (الشرعية) تتصور أنها بمواصلة حصار سلطة الانقلابيين ستتمكن من إضعاف قبضتهم على الأوضاع في المناطق التي تخضع لسيطرتهم ولكنها تتغافل وتستخف بأن الذي يدفع الثمن الباهظ وحيدا هم المواطنون البسطاء.
دول الخليج مطالبة بالتدخل الصارم لأنها قادرة على إلزام وضمانة الأطراف اليمنية بالعودة إلى طاولة المفاوضات لوقف النزيف والسعي لانتشال اليمن من هاوية الأحقاد التي غرستها الأهواء وصراعات السلطة وعدم اكتراث قادة الحرب الأهلية بالكارثة الإنسانية التي يعيشها وطن سيدخل أغلب مواطنيه دائرة الفقر والمجاعة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
علي عبد المغني ..مهندس الشروق السبتمبري الخالد
علي محمود يامن
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضمكر العصبة وذئب الإصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميحالكهنوت يسقط
د. محمد جميح
علي بن ياسين البيضانيلا كسرى، ولا قيصر فلا نيأس
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد