آخر الاخبار

وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة العرادة في حفل تخرج ''قادة سرايا مدرعات والطيران المسير والهندسة العسكرية والأمن السيبراني'' :الحروب لم تعد كما كانت و الانتقال إلى الوسائل الحديثة أصبح ضرورة ملحة روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف

خطاب الله الثاني للنار
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 10 أيام
الجمعة 18 فبراير-شباط 2011 09:21 م

يا نار كوني ثورةً غضبا

يا نار (بوعزيزي) ايقضي العربا

كوني لهُ ناراً مُصاحبةً

مجداً .. خلوداً يمتطي الحِقبا

كانتْ..فنادى الله بُورِكَ من

في النار.. بُورِكَ من بها انتحبا

رُدِّي إلى الأعراب نخوتهم

كوني على حكامهم لهبا

فاليوم أكثر من أبي لهبٍ

أعتى مُخاصمةٍ أشدُّ غبا

حمَّالةُ الحطب ارتقت لقباً

فاليوم صارت تحملُ الذهبا

فلتزحفي في الناس وابتلعي

صمت الشعوب وخلِّفي الصَّخبا

من (تونس) امتدِّي مُناهضةً

أُمَمَاً فضاءُ جراحها رَحُبَا

لا عُذر للمُستضعفين إذا

لم يخرجوا لحقوقهم طلبا

لمَّا يقول الشعب كلمتهُ

يهتزُّ منها الكون مُضظربا

ما كان ما يجري مُصادفةً

وجهُ التزامُنِ فوقها ركِبا

لم يستلِذَّ الموتَ مُنتحراً

ُذكي الحريقَ لأنهُ اكتئبا

إنَّ الملايين التي خرجت

أمرٌ قضاهُ الله قد حُسِبا

أوحى إلي (البوعزيزيْ) أوقدها

قبَساً لشعبٍ عاش مُغتصبا

إني اصطفيتكَ فاستعِدَّ لها

فأجابهُ .. ربِّي اعطني سببا

حسبوهُ بائعَ خضرةٍ فبدا

للناس صانعَ ثورةٍ وإبا

هُم صادروا عربتهُ ما انتبهوا

للضى عروبتهُ التي وُهِبا

عودُ الثقابِ بكفِّه ولهُ

قلبٌ يجيئ الموتَ مُنتصِبا

رُهِنتْ بعود ثقابِهِ أُممٌ

تثِبُ الشعوبُ لو انَّهُ وثَبا

تتشكَّلُ الثوراتُ في يدِهِ

وبمُقلتيه خلاصُنا كُتِبا

وهَبَ الحياة لنا وفارقها

ومضى إلى الفردوس مُرتقبا

دفنوه؟ لا لم يدفنوهُ فقدْ

صُلِبَ المسيحُ ولم يكُنْ صُلِبا

يا نارهُ لا زِلتِ زاحفةً

حتى يُباد الظالمون هبا

فلتصعدي مصرا فإنَّ لها

شعبٌ يطاولُ هامهُ السُّحُبا

إن شكَّلوا مُدناً مُعسكرةً

أو حاولوا تقطيعنا إربا

فالعنكبوتيات موعدناا

وصمودنا في ال(فيس بوكْ) انتصبا

لن تعرف الأبوابُ عودتنا

ما لمْ يفِرُّ طُغاتنا هرَبا

حُكَّامنا موتى وإنْ وقفوا

يتنفَّسونَ أمامنا كذبا

من ذا رأى ميتاً بمقعده

خرجَتْ تُشيِّعهُ الجُموعُ أبى

ميتاً ضميرُ الأرض يرفضهُ

والنارُ لم تقبل بهِ حطبا

كي تبتلِعهُ بأنفها مَسَكتْ

فتقيأتهُ كما أتي خشبا

اليوم نجَّتهُ السما بدَناً

ليكون آيتُها لِمنْ عقِبا

يا للسنين تُعيدُ ما ختمتْ

يا للزمان يسيرُ مُنقلبا

ملِكٌ يموت..ترِثهُ أُسرتُهُ

وفتىً بتونسَ ورَّثَ العرب

 

info@poetmuaath.com

  
عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إيمان عبدالله الأمل.. خيبة لا ترحم
إيمان عبدالله
تقاسيم
د.عائض القرنيحب اليمن...
د.عائض القرني
د.عبدالمنعم الشيبانيتوكل كشخصية بديلة لفؤادة
د.عبدالمنعم الشيباني
هائل سعيد الصرميزين الورى...
هائل سعيد الصرمي
عمار الزريقيصعلكة..2..
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد