قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
مابين مبتدأ الحضارة ومنتهى الخبر كانت مأرب .مأرب المدينة ومأرب برس الموقع والمركز والصحيفة .
فبين تلك المتداخلات الثـلاث مزيج من العراقة والأصالة والتميز،أطلت من خلاله صحيفة تلقفها القراء بتلهف.
الصحيفة ذات المسمى العريق والكادر الاحترافي الرائع .فرضت احترامها منذ البدء لكونها امتداد لموقع إخباري على الشبكة العنكبوتية تألق ـ منذ أشهره الأولى ـ بمهنية واحتراف وجرأة كادره الإعلامي اللامع .
تعرض للمضايقات فازداد جرأة مما جعله يتخطى العديد من المواقع الإخبارية في وقتٍ قياسي .
كذا هو الموقع فما بال الصحيفة !!
الصحيفة هذه المطبوعة اليومية تقتضي منكم أيها الرائعون تكريس الجهد لتكون كأسمها مأرب المبتدى أصالة ومأرب الصحيفة منتهى الخبر ومرتقى الفكرة.
الفكرة المعبر عنها بأحرف الكلمة ،الملهمة للأفعال، والمصوبة للمسار،والموجهة للمتلقي صوب صواب المسلك ورشد الرؤى .
فصحيفة مأرب برس التي ستطالع قراءها كل صباح . ليس الأهم فيها أن تطبع وتوزع لنظيف إلى الأكشاك عنوان يشغل حيز في وسط الركام الصحفي المتنوع.
بل الأهم أن تحوز على قصب السبق عند القراء بجدارة وإقتدار، وكفاءة وإحتراف بالفكرة والخبر والمعلومة الصادقة المصاغة بعناية والمصممة بلمسة فنية تفرض حضورها بلطف.
ولن يتأتى لها ذلك إلا بمغالبة المألوف وملازمة التميز ومعافسة المهنية والإبداع.
لا تركنوا إلى رصيد سالف فالصحافة دوماً بنت غدٍ لم يأتي بعد. ومن خاض لججها غافلاً عن هذا قذفته الصحافة خارج أسوار المرغوب غير عابئةً به .كبحرٍ يقذف ميتته على شواطئ النسيان غير مكترث ولا هياب.
تعددت اليوم مصادر المعرفة لأن المستقبل حليف كل جهدٍ مُكل يحث الخطى صوب تحصيل المعرفة والحصول على المعلومة . فالمعلومة هي رأس مال المستقبل .
فبقدر السبق يكون النجاح والتفوق،اللذان هما مفتتح الولوج إلى عقول القراء ومكنونات نفوسهم وديمومة الصدارة في قائمتهم المفضلة.
فالقارئ لا ينهل من مصادر المعرفة إلا من يلمس فيها الجدية والجاذبية والمصداقية .أما مادون ذلك فليس لها حضور وإنما يُلقىَ بها في خانة النسيان الآفلة للزوال.
كلنا أمل بمأرب برس الصحيفة أن تحوز الصدارة . وأن يلازمها التميز والإبداع كالظل.حتى تجنب نفسها الانحسار والوقوع بما وقعت فيه العديد من الصحف التي طغت عليها أمواج التبعية والتقليد فغابت في خانت النسيان. لأن دوماً البقاء للاصلاح.
m770077915@gmail.com