آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

يمنية أحرقت نفسها دفاعا عن حبها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 18 يوماً
الأربعاء 16 يوليو-تموز 2008 04:49 م

وقعت أحداث هذه القصة في إحدى أحياء وادي زبيد بينما لا ترويها إلا الأفلام الهندية والتي تحكي قصة فتاة ريفية دافعت عن حبها بمحاولات عدة تجاه والدها الذي وقف حائلاً بينها وبين حبيبها الذي وعدها بأنها لن تتزوج غيره وعندما جاء الوقت المناسب لتزويجها قرر الوالد تزويجها من شاب آخر مستواه المادي أكبر بكثير من مستوى دخل ابن عمها الموعود وأصر الوالد على قراره وفي اليوم الموعود يوم الزفاف جلست الفتاة في تفكير عميق بينها وبين صديقتها أخت حبيبها إلى أن عجزت الفتاة من التفكير وبعد جهد جهيد من التفكير توصلت إلى فكرة الانتحار وبدأت بالبحث عن آلة تستخدمها في الانتحار وبعد برهة من البحث وقع نظرها على دبة القاز وعلبة الكبريت الذين كان يستخدمهما جدها أثناء "شرب التعميرة" وبلمح البصر أخذتها ودخلت بها حمام البيت وأوصدت الباب من الداخل وسكبت محتوى الدبة على جسدها وثيابها وأضرمت النار بعود ثقاب واحد وإذا بالنار تشتعل حتى أحرقت القش الذي كان يغطي سقف الحمام وإذا بالفتاة تشتعل وتصرخ وتنادي بالمساعدة أبي ..!! جدي..!! سمعوا الصراخ اتجهوا نحو الحمام رأوا النار طرقوا الباب ينادونه باسم الفتاة ولكن دون جدوى كسروا الباب و رأوا الفتاة تلتهب أطفؤوا النار وإذا بالفتاة متفحمة مستلقية وكأنها تبتسم لا نستغرب هكذا هي قصص الحب أحياناً تنتهي بمأساة أو بسعادة ولكنها دافعت عن حبها وفضلت الموت على أن تتزوج غيره ولا مذنب في هذه الجريمة إلا والد الفتاه فلو كان قبل بزواجها من إبن عمها لما كان ذلك سيحدث مع العلم أن والد الفتاة قد اتفق مع الفتى أن يزوجهما بعد رمضان القادم ولكن طمع والد الفتاة أوصل ابنته إلى حتفها بسبب رجل غني تقدم لخطبتها ظنناً منه أنه سيعالج مشاكله المادية.

* أخبار اليوم