شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
الانتحار الذي تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية على مشارف مدينة مارب، يعود بذاكرتنا إلى مطلع فبراير عام 1987م، عندما قرر قادة طهران احتلال مدينة البصرة العراقية، وزجوا بكل قواتهم وامكانياتهم العسكرية لخوض معركتهم الحاسمة التي أطلقوا عليها "كربلاء 5" وبالمقابل أطلق الجيش العراقي حينها حملته الدفاعية تحت مسمى "التوكل على الله".
وفي نهاية ابريل من نفس العام انتهت المعركة وازيح الستار عن النتائج التالية:
بلغت خسائر الإيرانيين قرابة 65 ألف جندي ما بين متطوعين وحرس ثوري، مقابل 18 ألف جندي عراقي، ومدينة البصرة لم يطأ ترابها جندي إيراني واحد.
ولعل المعركة التي تدور رحاها اليوم على مشارف مدينة مارب اليمنية لا تخرج عن كونها تكرار للمشهد الإيراني بذات الصلف الفارسي الذي حدث على مشارف مدينة البصرة قبل ثلاثة وثلاثين عاما.
ولا يعني هذا ان التاريخ يعيد انتاج نفسه كما يقال، ولكن حكومة إيران هي التي تعيد تكرار اخطائها العدوانية على البلدان العربية، بدافع تحقيق اطماعها التوسعية في المنطقة، فتقدم على جريمة التدخل في شئون بلداننا والعبث بأمن واستقرار شعوبنا العربية، منتهكة لحرمة كل القوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول وتحرم انتهاك سيادة البلدان او التدخل في شئونها الداخلية من أي بلد اخر.
فالتدخل الايراني السافر الذي يحدث في اليمن حاليا على مسمع ومرى من هيئات الأمم المتحدة، ليس ببعيدٍ عما احدثته إيران من عاهات ميليشاوية معيقة لبناء الدولة في كلا من العراق ولبنان، وهذا ما حاولت فعله في مملكة البحرين لولا تدخل المملكة العربية السعودية في تامين دولة البحرين.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني لم يعد خافيا على أحد ان إيران تحارب في اليمن بشكل مباشر منذ بداية العام الجاري خصوصا عندما أدرك قادتها، ان حاجة اليمنيين لسلام حقيقي قد حان وقتها، فسارعوا لإعلان ظهورهم المباشر والعلني ليتسنى لهم قطع الطريق امام أي جهود دولية وإقليمية تسعى لإنهاء الحرب التي اشعلتها ميليشياتهم الحوثية الانقلابية .