آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

من الحزبية إلى الطائفية
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:42 م

من هالك إلى مالك إلى يد قبَّاض الأرواح،، ومن جني إلى مصطرع!!.. هذه هي حالنا مع السياسة وأشباحها وأصنامها وأنجاسها وأوغادها.. لم نخلص بعدُ من إشكالات الحزبية حتى برقت لناظرينا الطائفية المقيتة بقضّها وقضيضها.. هذا يدعوك إلى الإسلام وذاك يدعوك إلى الإسلام، وأنت والإسلام فقط خارج الإسلام!!

ليست مشكلتنا مع الدِّين على الإطلاق.. مشكلتنا مع طرائق التديُّن.. كلٌّ يزعم أنه يمثل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، وكأنَّ الأُمة التي وحَّدها النبي الأعظم، ينبغي أن تتفرَّق شذر مذر لتتوحد ثانية!!

الكل ينادي باسم الإسلام والكل بعيدٌ عنه.. جماعات الطائفيين الذين يلبسون الحق بالباطل والدين بالسياسة، لا يمثلون من الإسلام إلا اسمًا وضعوه على غير مسماه.. أي إسلامٍ هذا الذي ينادوننا إليه من مكانٍ بعيد؟!.. على أي جنبٍ كان في الله مصرعك يدَعُونك وشأنَكَ..

أن تكون مسلمًا، لا يعني هذا أن تنتمي إلى طائفة أو مذهب أو طريقة.. هنالك محددات معروفة وسمات عامة لا خلاف عليها، وتكفينا.. هل لابد من التمترس داخل العمائم السوداء والعمائم البيضاء؟!.. لا وألف لا.

ما هو الدين عند الله؟.. (إن الدين عند الله الإسلام)،.. لا زيادة على هذا الإسلام.. مسلمون فحسب، إلههم واحد ودينهم واحد وقبلتهم واحدة وأمتهم واحدة.. لا طائفية ولا مذهبية ولا حزبية ولا عنصرية في الإسلام يا مسلمين!!

مشاهدة المزيد