آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الثورة وقيود الماضي
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 4 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 04:48 م

لا نحتاج إلى براهين في أن المشايخ والموالين للسلطان المقربون منه قد حكمونا هم أيضا 33عاما كما علي صالح، تحوّلت اليمن إلى إقطاعيات صغيرة أشبه بسجن غزّة الكبير يملكها شيخ متنفذ يسرح ويمرح وينهب ويصادر ويفعل في ملكه ما يشاء، ولكن ما لن نقبله اليوم نحن ولا أحرار اليمن أن تستمر المهزلة بعد الثورة ويستمر المترفون ـ من كثرة نهب أموالنا، المثقلون بتبعات دمائنا وحقوقنا يتحكّمون في مصائرنا وثرواتنا ويتربّعون على كراسي المسئولية علينا وهم من زيّن للطغيان أعماله وجعل منه صنماً يُعبد ، هي مرحلة يجب أن تنتهي بكل مآسيها ويجب أن لا يبقى منها غير المطالبة بالحقوق ورد المظالم والقصاص العادل ، نتذكر بألم مأساة الجعاشن التي لا زالت حتى اليوم دون توقف ، سمعنا بسجون الباشا التي كان يغيّب فيها الرعية دون حسيب ولا رقيب ،

لم ننسى همجية الفاشق وعدوانيته على الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ، يئن الوطن من أثقال مشايخ كثر في الجوف وشبوة ومأرب وحجة وغيرها كل تلك المآسي حفرت في ذاكرتنا قصص مؤلمة محزنة، لقد حلمنا بالانتقال بعد الثورة إلى العدالة والمساواة والعيش الكريم وفاجأنا الرئيس ـ بكل أسف ـ بقراراته الداعمة للظلم والمساندة للإقطاعية وآخرها تعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب الأبيّة التي كانت أكثر المحافظات ثوريّة وزخماً وقوّة وسلميّة، فهل يعني أن تلك الحشود التي كنّا نراها في الساحات لا يصلح منهم أحد ليس معقولاً هذا ولا مقبولا يا سيادة الرئيس ، يتطلع الشباب اليمني إلى التحوّل الصادق وليس الخطابات أو الشعارات ، نريد لليمن أن تكون دولة مدنية شعارا وسلوكا ، قولا وفعلا ، حينها لن يتضرر أحد حتى المشايخ سيكونون جزءا من النسيج الوطني غير أنهم لا يأخذون غير ما يستحقون ، وهذا كافٍ للحياة المطمئنة الكريمة، التي سينعم الجميع بالخير والأمن والسلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
سلوكيات قيادات حزب المؤتمر ضد الرئيس هادي
مشاهدة المزيد