آخر الاخبار

بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.

ليس الإصلاح بالتغير او التبديل
بقلم/ فاطمة الأغبري
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 13 إبريل-نيسان 2007 09:55 م

مأرب برس – خاص   

الفساد.. الفقر .. البطالة .. ثلاثي المعاناة في اليمن الذي كان ولا زال يجرعنا المرارة من كوؤسة ..فمن منا لم يشكو يوم من فساد مستشري طغت سياسته على كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية هذا الورم الخبيث الذي كان له الاثر السلبي علينا كمواطنيين وعلى وطننا الذي يتأخر في نموه الإقتصادي والسياسي والثقافي و...الخ رغم وجود كل مقومات النمو والتنمية .. الملايين من الأموال اختلست من المال العام والعديد من المخالفات حدثت وعلى الرغم من كشفها عبر الكثير من الصحف الحزبية والمستقلة إلا ان السلطة لم تعير ذلك اي اهتمام وكأن هذا الامر لا يعنيها بتاتاً وهذا ان دل على شئ فلا يدل إلا على ان الفساد جذوره ضاربة في الاعماق. 

ومن منا لم يشكو يوما من نار الفقر التي كوت الألآف من ابناء هذا الوطن .. كم من ارباب الأسر تركوا وطنهم الأم وتغربو في دولة صديقة وشقيقة من اجل كسب المال الذي سيجعلهم يعيشون دون ان يمدو ايديهم لإحد .. كم من المأسي سمعنا وقرأنا عنها اسر تفترش ارصفة الشوارع واخرى يقضي عليها رب الاسرة الذي لم يستطيع سد رمقهم وهناك من ينحرف ابنائه ويلجئ الى السرقة او الاعتداء على الناس .

الحودادث كثيرة والأوجاع والمآسي اكثر وهنا لا نستطيع ان نقول سوى حفظ الله نظامنا الذي جعلنا ننام جائعين . 

ومن منا لم يجد نفسه يوماً في الشارع يحمل بين يدية كفن لمستقبله العلمي والوظيفي الذي شاءت الأقدار ان تجعله يركن في زاوية الأهمال والتسيب الذي نعش تحت ظلاله بينما تذهب العديد من الوظائف الى جيوب المسؤلين الذين بدورهم يوزعونها على اولادهم وأقربائهم وأصدقائهم واولاد قريتهم متناسين بذلك المواطن المحتاج الى فرصة عمل تتناسب مع مؤهله العلمي الذي حصل عليه بعد جهد طويل .

وهكذا تبقى قصية الفساد والفقر والبطالة هي القضية التي تؤرقنا كمواطنيين ونحن لن نقول اننا متفائلون كثيراً بالحكومة الجديدة لان التغير او التبديل لا يعني لنا شئ وإن ما يعنينا هو ضرورة تغير النهج السياسي وضرورة ان يكن لهذة الحكومة الدور المستقل بعيداً عن تدخلات السلطة العليا .

 متفائلون ومتخوفون

هناك من قال ان الشارع اليمني متفائل بقرار تشكيل الحكومة الجديدة ولكن لم يقولوا ان هذا الشعب متخوف من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة وسيتحملها المواطن وعلى رأسها الجرع القاتلة التي تودي بحياتنا .