جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، عن بعض الإشارات التي تبين وجود تغيير جذري في سياسة بلاده الخارجية.
قال وزير الخارجية الأمريكي في أول خطاب مطول له منذ توليه المنصب، إن التدخلات الأمريكية السابقة باسم "الترويج للديمقراطية" أعطاها سمعة سيئة وأفقدت ثقة الشعب الأمريكي ببلاده، مؤكدا أن الإدارة الجديدة "ستفعل الأشياء بشكل مختلف".
وشدد بلينكن في تصريحاته على أن بلاده "لن نشجع الديمقراطية من خلال التدخلات العسكرية المكلفة أو بمحاولة الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية بالقوة. لقد جربنا هذه التكتيكات في الماضي. بحسن النية، إلا أنها لم تنجح".
وبحسب صحيفة "Financial Times"، تدعم هذه الاعترافات جهود إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لبناء سياسة خارجية جديدة تتعارض مع "انعزالية دونالد ترامب (أمريكا أولاً)".
بالإضافة إلى ذلك، نوهت الصحيفة أن هذه التصريحات تجنب واشنطن الانتقادات الكثيرة حول لعبها دور "رجل شرطة عالمي يتدخل في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وقال بلينكن، إنه لا يوجد شك في أن الديمقراطية الأمريكية "هشة"، لكنه أشار أن بلاده تمتلك قدرة فريدة بعكس باقي دول العالم "لحل المشكلات التي لا يمكن لأي دولة حلها بمفردها".
ويسعى فريق بايدن جاهدا لاستعادة الدور القيادي العالمي لأمريكا في ضوء ما تعتبره واشنطن "التهديد الصيني الصاعد" في العالم.
واعتبر بلينكن أن "العالم لا ينظم نفسه" وأن غياب الولايات المتحدة عن المسرح العالمي أدى إلى فوضى أو قيادة بديلة قوضت المصالح والقيم الأمريكية، على حد تعبيره.
وبيّن وزير الخارجية الأمريكي أن الصين كانت الدولة الوحيدة التي يمكن أن "تتحدى بجدية النظام الدولي المستقر والمفتوح"، وأنها ملأت الأماكن التي انسحبت منها واشنطن.