جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
حتى عام 1995 كان أقل من 1% من سكان العالم يستخدمون الإنترنت، وكان شيئا يثير الفضول.
لم يعرف الكثير عنه ولا حدوده وإمكانياته اليوم 54% من العالم حاضر على الشبكة والأعداد تنمو بمعدل عشرة أشخاص في الثانية! لكن الغموض نفسه يراوغنا.
هناك خطورة في استخدام شيء دون معرفة مداه.. الإنترنت تسلل إلى كل تفاصيل الحياة، واعتمادنا عليه وصل مرحلة الـ"لا غنى عنه".. نتواصل ونتعلم وندفع الفواتير ونراقب الاستثمارت ونعبر عن آرائنا عبر هذا العالم الافتراضي.
بسبب الاتكال المفرط نقوم بحماية أجهزتنا وحسابتنا.. لكن أهملنا في حماية حجر الأساس نفسه.. ماذا لو اختفى الإنترنت؟
أولا التأثير الشخصي واضح.. لن تتمكنوا من الدخول إلى حساباتكم المصرفية أو بريدكم وقد تخسرون طرق تواصلكم، لكن التأثير العولمي له نتائج قد تغير مجرى العالم.
اقتصاديا الوضع كارثي.. لو اختفت الإنترنت وغوغل وأمازون وعمالقة التقنية عفى عليها الزمن، شركات عدة ستتوقف عن العمل نهائيا ومئات الآلاف سيتحولون إلى عاطلين عن العمل في لمح البصر.
تريليونات من مبيعات قطاع الانتاج ستختفي كونه معتمدا على مبيعات الإنترنت.
وإن نظرنا إلى قطاعات كثيرة أخرى، ستشهد ركودا تلقائيا مع اختفاء الإنترنت.
ورغم كل ذلك فلا توجد خطة بديلة لاختفاء الإنترنت.