جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
وصلت، الجمعة، باخرة تحمل قرابة 10 آلاف طن متري من البنزين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الحكومية، فؤاد الرباكي، لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أن إدارة الميناء تقوم حاليا بإجراءات تفريغ الحمولة لتموين المحطات، لافتا إلى أن بواخر أخرى ستصل خلال الأيام القادمة لمواجهة أزمة المشتقات النفطية، دون تفاصيل.
وهذه أول باخرة تحمل مشتقات نفطية تصل إلى ميناء المكلا، عقب أزمة خانقة تضرب محافظة حضرموت (تحت سيطرة الحكومة) وأغلب محافظات اليمن، منذ أكثر من أسبوع، أثرت على مختلف مناحي الحياة.
ومنذ بدء الأزمة اصطف مالكو السيارات والدراجات النارية في طوابير طويلة أمام المحطات أملا في وصول المشتقات النفطية.
ومع اختفاء المشتقات النفطية في المحطات الحكومة والخاصة، انتعشت السوق السوداء، وبلغ سعر اللتر الواحد للبنزين ألف ريال يمني (1.6 دولار أمريكي)، بينما يباع قبيل الأزمة في المحطات الحكومية بحضرموت، بـ 340 ريال يمني (0.56 دولار).
وتأتي هذه الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، بالتزامن مع تدهور الريال اليمني، ووصول سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من 600 ريال يمني، الأمر الذي خلف ارتفاع للأسعار بشكل كبير.
وتعتمد حضرموت والمحافظات المجاورة لها وأخرى في توريد المشتقات النفطية على ميناء المكلا.
ومنذ اندلاع الحرب باليمن قبل نحو أربعة أعوام، انتعش ميناء المكلا الواقع في عاصمة محافظة حضرموت التي تحمل ذات الاسم، كأحد المنافذ البحرية التي لعبت دوراً مهماً في إمداد السوق بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية.