الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
تشهد العاصمة التركية أنقرة، غدا الثلاثاء، توقيع اتفاق اقتصادي بين قطر وتركيا، يهدف إلى تحرير شامل للتجارة في السلع والخدمات بين البلدين، في خطوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بعد نحو أسبوعين من تعهد الدوحة باستثمار 15 مليار دولار في تركيا، سيجري تمريرها إلى الأسواق المالية والبنوك.
ونقل "العربي الجديد"عن السفير التركي في الدوحة قولة:، إن وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، سيزور أنقرة الثلاثاء لتوقيع الاتفاق. وأضاف أوزر، أن الاتفاق، يتضمن إعفاءات من الرسوم الجمركية وتسهيلات لبعض السلع التركية عند وصولها إلى المنافذ القطرية، ومنها المواد الغذائية والإنشائية.
يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه وزارة التجارة التركية في بيان، اليوم الإثنين، وفق وكالة رويترز، إن أنقرة ستوقع اتفاقا اقتصاديا وللشراكة التجارية مع قطر، لتأمين إمدادات أرخص ثمنا من المنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي.
وأضافت الوزارة التركية أن الاتفاق يهدف إلى تحرير شامل للتجارة في السلع والخدمات بين البلدين، ويشمل أيضا تعاوناً في قطاعي الاتصالات والخدمات المالية.
وكانت الدوحة قد تعهدت منتصف أغسطس/آب الماضي، باستثمار 15 مليار دولار في تركيا. وتم الإعلان عن هذا الاستثمار عقب اجتماع بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
وقال بيان أصدره الديوان الأميري إن أمير البلاد "وجه بتقديم دولة قطر حزمة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات والودائع بما يقارب 55 مليار ريال قطري (15 مليار دولار) دعما للاقتصاد التركي".
وواجهت العملة التركية في الأسابيع الأخيرة ضغوطا متزايدة بالتزامن مع توترات مع الولايات المتحدة الأميركية. وفقدت الليرة نحو 40% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام.
وكان الرئيس التركي قد قال في كلمة ألقاها، يوم الأحد، في منتدى الأعمال التركي القرغيزي، الذي عقد في العاصمة القرغيزية بيشكك، إن الغاية من التلاعب بأسعار صرف العملات الأجنبية هي إثارة الشكوك حول الاقتصاد التركي القوي.