ينوي تحالف الانقلاب فرض جرعة سعرية جديدة تزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات منذ نحو عام كامل.

وكشف وزير المالية في الحكومة المشكلة بين جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح (غير معترف بها) صالح شعبان، عن جرعة سعرية جديدة في خدمات الاتصالات والانترنت.

ويأتي ذلك الإعلان بالتزامن مع استعدادات جماعة الحوثيين للاحتفال بيوم 21 سبتمبر بميدان السبعين، الذي يوافق الذكرى الثالثة لسيطرة الجماعة المسلحة على العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال شعبان في كلمة له أمام مجلس النواب، أمس الثلاثاء، إن وزارته سترفع مبيعات الاتصالات النقال والثابت وخدمات الإنترنت بنسبة 100%.

وأضاف إنه من الضروري «رفع ضريبة خدمات الهاتف السيار والدولي إلى 22% بدلاً من 10%، ورفع ضريبة خدمات الهاتف المحلي والدولي إلى 10% بدلاً من 5%».

وتابع «سيتم رفع ضريبة مبيعات السجائر المحلية والمستوردة إلى 120% بدلا من 90%، ورفع ضريبة بيع السيجار والتمباك والمعسل إلى 120 % بدلاً من 90%».

وتأتي الجرعة السعرية الجديدة بعد أيام فقط من رفع أسعار غاز الطهي بنسبة 40%، حيث تباع سعر أسطوانة الغاز بـ5400، بدلاً عن السعر السابق 3700، في ظل أزمة اقتصادية متدهورة، كما يعيش نحو مليون ومائتا ألف موظف يعملون في القطاع الحكومي دون رواتب لنحو عام.