آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

اللقاء المشترك تجربة ناجحة يهددها الانقسام
بقلم/ عبدالفتاح الرصاص
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2012 10:23 ص

- اللقاء المشترك ذلك الكيان  صاحب التجربة الرائدة في العمل السياسي جاء تأسيسه في السادس من فبراير / 2003م  كضرورة ملحة للتعامل مع تلك المرحلة التي وصلت اليمن فيها إلى مفترق طرق بفعل السياسات الخاطئة والعشوائية التي انتهجها الحزب الحاكم آنذاك عندها قررت العديد من القوى السياسية على الساحة الوطنية تأسيس هذا الكيان حتى لا تظل قوى صغيرة ومجزئه وحتى تستطيع مجتمعه كبح جماح حزب متربع على عرش السلطة ومقدراتها يمارس سياسة عبثية مهدت للعصابة الحاكمة وأزلامها نهب خيرات البلد والاستئثار بها على حساب الغالبية العظمى من أبناء الشعب .

- جاء هذا التحالف ليضم تحت لوائه العديد من التيارات السياسية التي انصهرت في بوتقته رغم الاختلاف في القاعدة الأيديولوجية التي تنطلق منها ورغم ما كان يسود تلك المرحلة من مكايدات سياسية ومهاترات إعلامية بين تلك القوى .

- عملت هذه الأحزاب مجتمعة في مشوار نضالي طويل توج بالثورة الشبابية الشعبية السلمية عام 2011م حيث عمل المشترك ومنذ وقت مبكر على التهيئة والتعبئة الشعبية وما إن اندلعت حتى كان أبرز الرافدين لها ولعب دوراً محورياً في إنجاحـهـا .

- أثبت اللقاء المشترك بنهجه النضالي السلمي منذ تأسيسه إلى اليوم أنه صاحب تجربة ناجحة في العمل السياسي وأثبت صدق توحده في كافة المواقف والقرارات التي كان يتعامل بها مع كل مرحلة من مراحل النضال حتى وإن كانت هناك بعض التباينات في الآراء وتعدد الأفكار داخل أروقته إلا أن ذلك لا يفسد للود قضية ما دامت هذه الآراء وتلك الأفكار محكومة في الأخير لقرار إجماع موحد يكون هو الوجهة الرسمية لهذا التكتل .

- في هذه المرحلة بالذات بدأت مؤشرات خطيرة تطفو على السطح تنبئ بتصدعات قادمة في جدار المشترك فالاتساع في حدة التباينات في الآراء والاختلاف في وجهات النظر حول كثير من المسائل والقضايا المطروحة بدأت تخرج عن السيطرة حتى وإن لم يظهر ذلك في خطابات وتصريحات صناع القرار والقادة السياسيين لهذه الأحزاب إلا أنها بدأت تظهر وبوضوح تام عند قواعدها في الشارع بل عند قيادات محسوبة عليها حيث بدأت تأخذ طابع انفرادياً في إقامة الفعاليات المختلفة وما مسيرة تأييد المحافظ في تعز ومسيرتي عيد الاستقلال في إب إلا مثالين صارخين على حالة عدم التوازن والانسجام بين مكونات هذه القوى ، أيضاً بدأت بعض الأحزاب تفرز خطاباً إعلامياً تراشقياً حتى وإن كان ما زال خافتاً بعض الشيء إلا أنها صارت تذكرنـا بالفترة التي سبقت تأسيس (( المشترك )) .

- إذاً فالاتساع في حدة التباينات في الآراء والاختلاف الكبير في وجهات النظر بين أقطاب(( اللقاء )) حول التعامل مع العديد مـن القضايا في المرحلة القادمة يجعل هذا التكتل أمام اختبار حقيقي لـمـدى قوة صموده واستمرار وحدة تماسكه .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
ياسين عبد العزيزكلفوت المبادرة
ياسين عبد العزيز
الحوار الأَخْدَجَ !
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد