الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
قامت ثورة فبراير ضد نظام علي عبدالله صالح بعد أن وصل حال اليمنيين إلى أسوا ما يمكن وصفه في كل مجالات حياتهم ، وكانت ثورة اليمنيين من الثورات المشهود لها بالسلمية والقوة ، وقوة التعاطف الشعبي معها ، ورغم تحدي علي صالح لشعبه وإظهار التماسك إلا أن الانهيار كان واضحا ومتتاليا، وفي نفس الوقت حاول يدفع بالأمور نحو التصعيد العسكري ، مما دفع بدول الإقليم ومن ثم العالم بالدخول علي الخط ،قد لا يكون ذلك حرصا علي اليمن بقدر ما هو الخوف علي مصالحهم نظرا لموقع اليمن ، وكانت النتيجة الوصول إلي ما سمي بالمبادرة الخليجية ، والتي كانت كل الأطراف السياسية تضغط لتكون في صالحها ، وتعاطت معها أحزاب المعارضة علي أساس أنها طريق مختصر للتخلص من علي صالح الذي يرونه هو النظام وبسقوطه سيسقط نظامه.
ولكن وبعد مرور عام من التوقيع علي المبادرة لا يزال الشعب اليميني يشكوا من الكثير من أزمات النظام السابق ، وكان شيئا لم يتغير ، وتحول الوضع من ثورة الي أزمة .
ولان الأمور أصبحت تسير بشكل بطي جداً ولم يحصل الثوار علي كثير مما قاموا من اجله بسبب تعنت علي صالح وتدخلاته المتكررة في الحياة السياسية رغم حصوله علي الحصانة ، بل ومحاولته تعكير الحياة اليمنية بدعم التخريب والعنف وإثارة الفوضى ، ما الحل ؟
هل ننتظر المجتمع الدولي الذي يهدد به الرئيس هادي والذي لم يلامس ما يريد اليمنيين من إخراج المخلوع وأبعاد نظامه عن الحياة المدنية والعسكرية ، أم أن العودة إلى الفعل الثوري هو الأفضل والأجدى ، والذي من خلاله يعود الضغط علي الرئيس هادي والمجتمع الدولي بتنفيذ متطلبات الشعب والتعامل مع ما يجري إلى انه ثورة تغيير وليست أزمة تحتاج إلى ترقيع .
ان الفعل الثوري في ضل التباطؤ الرسمي ومماطلة الرئيس هادي في تنفيذ وإصدار القرارات ، وفي ظل برود أحزاب المعارضة وعقلانيتها الزائدة هو المخرج لليمنيين للتخلص من باقي النظام الفاسد وتحرير اليمن من قبضة العائلة .