آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

باعها في كل من: تكساس، ونيويورك، ولندن، وزيورخ، ومونتريال

الخميس 07 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - علي عبدالعال
عدد القراءات 4241

يحاكم جندي أمريكي يدعى (ادوارد جونسون) ـ وهو قائد طائرة هليكوبتر بالجيش الأمريكي ـ بسرقة وبيع 370 قطعة أثرية مصرية، مسروقة من متحف المعادي بالقاهرة لتاجر تحف فنية من تكساس، حسبما أعلن مدعون أمريكيون، بينما لم تصدر القاهرة أي تصريح أو إشارة رسمية لوسائل الإعلام بشأن هذه الجريمة حتى الآن.

ووفقا للدعوى الأمريكية فإن جونسون الذي اعتقل الثلاثاء الماضي كان قد أرسل في مهمة إلى القاهرة ـ ولم توضح طبيعة هذه المهمة ـ في سبتمبر عام 2002 ، حيث قام بسرقة القطع الأثرية الثمينة التي ترجع إلى عهد ما قبل الأسر من متحف المعادي.. وهي حيثية عجيبة إذ أن من المفترض في المتاحف العامة التأمين الجيد من السرقة من قبل سلطات من المفترض أنها معنية بممتلكات البلاد ومقدراتها، خاصة وأن مثل هذه المتاحف تظل مفتوحة أمام الجميع المصري وغير المصري.

وحسب الدعوة : اتصل جونسون في يناير من العام 2003 بتاجر تحف فنية من تكساس بشأن مجموعة من الآثار المصرية القديمة.. وزعم للتاجر الذي لم يرد اسمه في الدعوى أن جده حاز آثاراً من مصر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي!! وأنها ظلت في حيازة العائلة إلى الآن.

وقد اشترى التاجر نحو ثمانين قطعة مقابل 20 ألف دولار ، ثم باع جونسون قطعاً أخرى من هذه المجموعة للمعارض الفنية، ولجامعي التحف في نيويورك، ولندن ، وزيورخ ، ومونتريال. وجاء في الدعوى أن خبيرين (أمريكيين) فحصا صور القطع الأثرية وخلصا إلى أن كثيراً من تلك القطع كانت من بين التي سرقت من متحف المعادي.

وقد استخرجت القطع الأثرية التي ترجع لثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، من موقع أثري في مصر خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.

ولم تذكر الحيثيات كيف حصل جونسون على كل هذه القطع الثمينة ربما لأن هذه التفاصيل لا تهم المحقق الأمريكي وربما أيضاً لأنها فقط تهم المواطن المصري الذي لا يعرف عن مثل هذه التفاصيل شيء حتى أعلنها الأمريكيون، وربما أيضاً تكون تلك هي التساؤلات التي تبقى الاجابة عليها في حكم الغيب حتى يعلنها المسؤلون المصريون.