في لقاء وصف اليوم من قبل بعض المراقبين بأنه بعيد عن الاعراف العسكرية، لقاء ضم قيادات عسكرية رفيعة حضرت لمناقشة قضايا عسكرية وامنية حساسة، لكنها حضرت بالزي المدني .
حيث التقى اليوم الأحد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، بمكتبه بالقصر الرئاسي بمديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن،، رئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا اللواء الركن هيثم قاسم طاهر وأعضاء اللجنة ،بغياب العلم الجمهوري للجمهورية اليمنية وفي قاعة مجردة من كل ماله صله بالمجلس الرئاسي او الجمهورية اليمنية.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من اللواء هيثم قاسم على سير العمل في اللجنة وما أنجزته في إطار مهامها المتمثلة بترتيب القوات المسلحة والأمن وتنظيمها، وتنسيق المهام الأمنية والقتالية بين مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية، ونتائج الزيارات الميدانية التي نفذتها اللجنة للاطلاع على الموقف العسكري في عموم المناطق والمحاور القتالية والجبهات.
كما استمع اللواء الزُبيدي من رئيس وأعضاء اللجنة إلى الجهود المبذولة من قبل اللجنة لتنفيذ المهام المدرجة ضمن خطة عملها للفترة القادمة، مشددا في السياق على أهمية مضاعفة الجهود لتنظيم صفوف القوات القتالية والأمنية ورفع مستوى جاهزيتها في عموم الجبهات لمواجهة أي مخاطر تهدد أمن واستقرار المناطق المُحررة.
وفي وقت سابق كشفت مصادر خاصة لمأرب برس ان اللجنة العسكرية والأمنية تعرضت لمضايقات واسعة لعملها من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، وصلت الى حد التدخل في قضايا الزي العسكري، وهي العراقيل التي اخرت عمل هذه اللجنة ختى اليوم .
وفي لقاء اليوم حسب وكالة سبا ان الزُبيدي أكد في حديثه مع رئيس وأعضاء اللجنة على عِظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، معربا عن تقديره لكل الجهود التي بذلتها اللجنة في سبيل تنظيم القوات العسكرية والأمنية وتوحيد قيادتها بما يحقق تكاملها في مسارح العمليات الأمنية والقتالية، مجددا في الوقت ذاته دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي لجهود اللجنة، وتقدم كافة التسهيلات لها بما يمكنها من القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه.
بدورهم، عبر رئيس وأعضاء اللجنة عن بالغ شكرهم وامتنانهم للواء الزُبيدي ومواقفه الداعمة للجنة وحرصه الدائم على متابعة عملها ومبادرته الدائمة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
