آخر الاخبار

أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن

حادثة تكشف الاستهتار الأمني بحقوق الضعفاء والأبرياء وترويع الأمنيين في منازلهم

الأربعاء 08 مارس - آذار 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3682

في حادثة تكشف الاستهتار الأمني بحقوق الضعفاء الأبرياء وترويع الأمنيين في منازلهم وعدم إحترام خصوصياتهم وترويعا للأطفال الذيم هم في عمر الورود تعرض المواطن حسن علي صالح البخيتي، من أبناء محافظة ذمار لإطلاق نار صباح يوم الجمعة الماضي وسُحل أمام أبنائه واصابة أحد أبنائه البالغ من العمر ست سنوات بطلق ناري,وقال المواطن في في مكان رقوده بالمستشفى الاهلي الحديث بصنعاء: «تفاجأت صباح يوم الجمعة الماضي بجنود يقودهم الرائد (خ.خ) يقتحمون بيتي ويكسرونه فوق رأسي أنا وأبنائي ونسائي وسط صراخ أطفالي ودهشتي، وبعد ضربي وإهانتي أبلغوني انني مطلوب بحجة أمر قبض قهري من النيابة في قضية أطالب فيها بدفع 35000 ريال ووالدي في السجن على القضية حتى الآن وأنا لا قاتل ولا زاني ولا مديون لأحد ولا سارق ولكن بهذا الشكل لا أعتقد ان تهمتي هي الطلب ودخلوا علي بالاسلحة الثقيلة الرشاشات والمعدلات والكلاشنكوف».

 وأضاف: البخيتي لصحيفة الأيام التي نقلت الخبر «لقد خفت على عائلتي وحاولت اخراجهم من الباب الخلفي وتفاجأت بطلقات نارية من أمام الباب في صدري ورجلي بالاضافة الى اصابة ابني البالغ من العمر ست سنوات ويسمى نورالدين وسقط فوقي وكانوا يريدوا حياتي لا أعرف لماذا وبعدها أخذوني وسحبوني برجلي الى مستشفى ذمار ورموني على البلاط من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة ليلا وأنا بين الحياة والموت على بلاط المستشفى ولم يكن يعرف أحد عني أي شيء».