اعتبر الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك الاستاذ محمد الصبري تحديد وسائل إعلام المؤتمر لموعد ومكان الجولة الثانية حوار الأحزاب بالخطوة الاستباقية الغرض منها هو استفزاز المتحاورين على طاولة الحوار، وان المؤتمر ما فتئ في وضع العقبات امام الحوار تارة بنشرة أخبار عن مكان والمواضيع المطروحة للحوار برغم عدم اتفاق جميع الإطراف عليها.

ونفي " الصبري " في تصريح لـ" مأرب برس " وجود أي موعد او مكان لاستئناف الحور وان ما تم في الايام الأخيرة كانت مداولات من اجل العودة الى طاولة الحوار وان هناك عدة خيارات طرحت في كيفية العودة ومنها ان يكون الحوار في عدن او في صنعاء.

والمح "الصبري" الى وجود بعض التحفظات لدى قادة المشترك حول الحوار والطريقة التي يدار بها، مطالبا من المؤتمر كحزب حسن وصدق النوايا لنجاح الحوار.

وكان موقع " المؤتمر نت " التابع للحزب الحاكم ذكر يوم امس ان جلسة جديدة للحوار بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب ستستأنف يوم غد الأربعاء في عاصمة اليمن الاقتصادية عدن.

ونقل الموقع عن مصادره انه تم الاتفاق على عقد اللقاء في عدن بحضور اللجنة القانونية المشكلة من الأحزاب المتحاورة .

وكان أمناء عموم الأحزاب الممثلة في البرلمان عقدوا يوم الأحد المنصرم اجتماعاً  بعدن  ساد ه جو من التفاهم على مواصلة الحوار حول العديد من القضايا الوطنية المهمة .

وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقفت في اجتماعها المنعقد اليوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر 2007م برئاسة الأمين العام للمؤتمر عبدالقادر باجمال أمام ترتيبات الإجراءات الخاصة باستئناف الحوار مع الأحزاب الممثلة في مجلس النواب في ظل توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، بحيث يتم الوقوف أمام التكييف القانوني كخطوة أولى كما تم الاتفاق عليه في لقاء عدن.

وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام على أن الحوار مفتوح في كافة القضايا وعلى ضرورة استمراره مع بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية غير الممثلة في مجلس النواب.