نفذ شباب الثورة بمدينة تعز عقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " الحوار نتائج ثورية " وقفة احتجاجية في ساحة الحرية وسط المدينة احتجاجا على الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة واعتبروا ذلك محاولة انتقام وتصفية حسابات مع تعز ككل مطالبين رئيس الجمهورية بالتحرك السريع لإنقاذ محافظة تعز وعدم التعويل على المسئولين فيها، مشيرين الى مقتل الدكتور المخلافي وتباطؤ الاجهزة الأمنية في التعامل مع القضية.

وكان خطيب الجمعة الناشط منصور على حزام حذر من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية بمحافظة تعز وانعكاسها السلبي على الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقال أن تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في محافظة تعز لا يستهدف تعز وإنما يستهدف قوى الثورة وقوى التغيير بمحافظة تعز وكذلك استهداف لمدنية تعز وسلميتها التي تميزت بها ومحاولة تشويه هذه السمعة.

واعتبر ان رهانات بقايا النظام من المخربين الذين يستهدفون ابراج الكهرباء والمصالح العامة والذين يرقصون على آلام وجراحات الشعب باءت بالفشل والخسران بسبب إصرار الشعب على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وتحقيق أهداف الثورة وتحمله كل المعاناة التي يصنعها من وصفهم بسدنة النظام السابق.