وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
اكد الأخ الخبير الإداري والاقتصادي المعروف البروفيسور عبد العزيز الترب أن خيار الابقاء على الوحدة الاندماجية بصيغتها الحالية مع منح صلاحيات كاملة للمحافظات هي الطريق الأسلم لليمن ، وقال بأن الوحدة اليمنية خط أحمر ، وإنها تمثل عزة اليمن وكرامته .
وأكد البروفيسور الترب في محاضرة له بمنتدى الاربعاء بمركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية حول "الحوار ومخاطر الانفصال" أن أبناء الجنوب سيتقاتلون في حالة الانفصال أو السير نحو صيغ وخيارات دون الحفاظ على الوحدة ، مضيفا أن مصلحة شعب الجنوب والشعب اليمني بأحزابه وتنظيماته وقواه هي في الحفاظ على الوحدة اليمنية.
وقال الترب أن مؤتمر الحوار الذي تجاوز فترته المحددة لم يعد له شرعية، خاصة وانه لم يتم التمديد له بعد انتهاء فترته القانونية.
من جانبه أكد رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية الدكتورعبد الوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى أن الذين يراهنون على تقسيم اليمن هم مجرد أدوات لتنفيذ مشاريع صغيرة وأجندات خارجية لها مصلحة في تقسيم اليمن، وتمزيقها ليسهل لهم مواصلة العبث باليمن وبمقدرات الشعب اليمني ومستقبلة.
وحمل الدكتور الروحاني القائمين على الحوار مسئولية الترتيبات الرسمية التي تهيئ لتقسيم اليمن عبر النظام الفيدرالي بإقليمين أو أكثر ، مبينا أن ذلك سيقود حتما الى الانفصال تدريجيا. وهو ما يرفضه اليمنيون ولن يقبلوا به ، مؤكدا أن المراهنين على تجزئة اليمن عبر الترويج للانفصال ولمشاريعهم الصغيرة سيكونون هم الخاسر الأكبر ، مشيرا الى أ كل أبناء الجنوب وحدويون ومع الوحدة حتى العظم.
وقال الروحاني إن الجميع يدرك أن ادارة الوحدة فشلت فشلا ذريعا ويتحمل مسئولية ذلك الفشل شركاء الوحدة ، وأطراف حرب 94م انفسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي ، موضحا أن معالجة الفشل في ادارة الوحدة لا يمكن ان يكون بمعاداة الوحدة والسير في طريق ألانفصال وإنما بمعالجة مسببات ذلك الفشل، والتحول من المركزية المفرطة الى اللا مركزية في ادارة حكم محلي مقنن ورشيد.
حضر المنتدى عدد من الاكاديميين والإعلاميين وأصحاب الرأي ، الذين أكدوا بأن خيار الحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وانساناً هو خيار أمن واستقرار وتنمية اليمن.