الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
طالبت ندوة حقوقية عقدت بمحافظة مأرب
بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين، الضالعين في جرائم الانتهاكات، وكذلك
تفعيل مؤسسات القضاء في مناطق الشرعية لحماية حقوق الإنسان من الانتهاكات، ومعاقبة مرتكبيها،والالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمات والتوقف عن المحاكمات غير القانونية الصادرة عن مليشيات الحوثي.
وفي الندوة التي نظمتها منظمة(دي يمنت) للحقوق والتنمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس منظمة "دي يمنت" ،"فهد الوصابي"، أبعاد ومخاطر استمرار المحاكمات السياسية وغير القانونية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم من سجون المليشيا،التي ليس لها صفة قانونية،ودون أي تهم...حيث بلغت أحكام الإعدام بحق المفرج عنهم 20 حكما.
وتناولت الورقة الثانية المقدمة من مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة "فهمي الزبيري" الانتهاكات والجرائم الحقوقية التي تمثلها المحاكمات السياسية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم..موضحا أن جميع القوانين الدولية تنص على استقلالية القضاء والحق في المحاكمات العادلة البعيدة عن الصراعات،وأن انهيار الدول مرهون بغياب القضاء العادل.
وفي الورقة الثالثة تناول الصحفي المفرج عنه "عبدالخالق عمران" التداعيات والأضرار المستمرة بحق الصحفيين المفرج عنهم،إذْ دأبت المليشيا دائما على وضع الصحفيين في مرمى الاستهدافات كدروع بشرية، وإجراء المحاكمات الصورية غير القانونية بهدف الإدانةلاغير...مشيرا إلى أنها محاكمات انطلقت من فتاوى دينية حوثية،بممارسة التعذيب النفسي والجسدي، لجعل الصحفيين عبرة لغيرهم .
كما ناشدت ندوة حقوقية بمأرب المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس حقوق الانسان، للتدخل السريع والعاجل للضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا، لإيقافها عن استمرار تعذيب ومحاكمة الصحفيين والناشطين، وإدانة استمرار المحاكمات الحوثية غير القانونية المخلة باتفاقيات التبادل بحق الصحفيين والناشطين المفرج عنهم، والإمعان في الإضرار بهم، من أجل تصفيتهم، والعمل على اطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا من الصحفيين والناشطين لدى المليشيا
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات دعت فيها إلى إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ اتفاقية التبادل فكرا ومضمونا وعدم التحايل عليها والتهرب من استحقاقاتها ،وإلغاء جميع المحاكمات غير القانونية والقرارات التعسفية ضد الناشطين والصحفيين وغيرهم، والضغط على المبعوث الأممي وفريقة الخاص بإلزام مليشيا الحوثي إلغاء المحاكمات الخاصة بالصحفيين والناشطين الذين تم الافراج عنهم بالتبادل،
وإدراج بند إلغاء المحاكمات غير القانونية والقرارات ضد المختطفين المدنيين بجميع انواعها، وإشراك المتضررين من المختطفين في عملية السلام والعداله الانتقالية.
كما قدمت في الندوة شهادات حية من عدد من المختطفين المفرج عنهم في عمليات تبادل مع مليشيات الحوثي عن أساليب ووسائل التعذيب التي تعرضوا لها في سجون المليشيات ،والانتهاكات التي تمارس بحق المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكدت النقاشات التي اثريت بها أوراق العمل على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا يمكن لها البقاء في ظله.