خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تشردت العشرات من الاسر في منطقة الهشمة وخاصة في منطقة الحوجلة بمديرية التعزية جراء السيول الكثيرة والغير مسبوقة نتيجة غزارة الأمطار التي شهدتها مدينة تعز يوم أمس.
كما تضرر أكثر من 35 منزل بأضرار بالغة ومتوسط وغمرت السيول شقق وغرف المنازل بما فيها من الأدوات والأثاث وحوصرت بعض الأسر داخل المنازل ولم تتمكن فرق الإنقاذ التي شكلها المواطنون لنجدة المتضررين من الوصول إليها إلى في الساعات الأولى من صباح اليوم نضرا لعدم وجود الخبرة لدى المواطنين في كيفية طرق الانقاذ من السيول ولتجاهل السلطة المحلية للكارثة التي حلت بالمواطنين.
وقد عبر الكثير من المشردين في المدارس عن غضبهم واستيائهم الشديد من البطء التي تعاملت به الجهات الحكومية وعدم الاهتمام بهم وقالوا ان اكثر من 40 منزل مأهول بالسكان تضررت أضرار مباشرة وما يقارب أكثير من 30 منزل قيد الإنشاء.
وبحسب المواطنين أيضا فإنهم باتو ليلتهم في العراء في المدارس التي لجئوا إليها ببطانية واحدة وفراش واحد تم صرفها لهم من الهلال الاحمر اليمني رغم ان أقل أسرة تتكون من 5أشخاص حد تعبيرهم.
وحمل المواطنون السلطة المحلية مسئولية هذه الكارثة لعدم قيامها بوضع العبارات الخاصة بالسيول ولعدم محاسبتها النافذين الذين قاموا بإغلاق العبارات التي تم وضعها قبل عشر سنوات قبل التوسع العمراني بهدف بيع الأراضي المحيطة بها.
السلطة المحلية وعلى لسان مدير عام مديرية التعزية العقيد - حميد علي عبده سرحان- أرجع أسباب الكارثة إلى البناء العشوائي واستغلال المواطنين للأحداث التي مرت بها اليمن عام 2011 م وقيامهم بالبناء والتوسع العمراني العشوائي في مجاري السيول دون تخطيط أو ترخيص.
وقال لـ"مارب برس" أن التقديرات الأولية حسب احصائيات الهلال الأحمر اليمني تضرر 22 منزل وأضاف : وتنفيذا لتوجيهات محافظ المحافظة نزلنا مع الهلال الأحمر إلى المناطق المتضررة والتي غمرتها السيول فقررنا قطع التيار الكهربائي على المنطقة كي لا تتضاعف الكارثة وتصبح كارثتين كارثة غمر المنازل بالمياه وكارثة أضرار الكهرباء إذا ما قدر الله و حدث التماس كهربائي والمنازل مغمورة بالمياه فأصبحت المنطقة في ظلام فاضطرينا استدعاء عقال الحارات بالمنطقة وألزمناهم بالتعاون مع فرق الهلال الاحمر ومع المواطنين حتى نتمكن من حصر الأضرار وأعداد المتضررين والتي نقدرها بالملايين.