قالت مصادر مقربة من الرئيس محمد مرسي أنه لم يوضع تحت الاقامة الجبرية حتي الأن لكن فرضت عليه عزلة عملية، وأنه موجود مع عدد من مستشاريه داخل دار الحرس الجمهوري

وأوضحت المصادر المتواجدة مع الرئيس أنه لم يتم ابلاغه من اي جهة باي اجراءات بعد من هذا القبيل، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الرئيس في عزلة فعلية حيث لم يتلق اليوم أي اتصال هاتفي من أي مؤسسة من مؤسسات الدولة ولم يستقبل أي مسؤول، بما فيهم رئيس الوزراء هشام قنديل .

وانتقل الرئيس محمد مرسي الي دار الحرس الجمهوري يوم 29 يونيو قبل يوم واحد من انطلاق المظاهرات التي دعت اليها عدد من قوي المعارضة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس .

ومع نهاية اليوم الاول من التظاهرات خرجت القيادة العامة للقوات المسلحة ببيان أمهلت فيه القوي السياسية 48 ساعة للوصول الي توافق الا أن ذلك لم يتحقق .

ومن المتوقع أن تصدر القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا بعد قليل تعلن فيه عن ملامح خارطة الطريق التي أعلنت عنها فيما وصف عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية ما يحدث بالانقلاب العسكري ، ودعا الشعب المصري لمقاومة هذا الانقلاب بطريقة سلمية