مخاوف من محاولة الحوثيين اقتحام دماج بعد حفرهم متارس في جبل مُطل على دار الحديث

الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6615
 
 

قالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" إن الحوثيين قاموا بالتمترس في جبل الجميمة المطل على دماج واستحدثوا فيه متارس ونقلوا إليه أسلحة وعتاد، قبل أن تتمكن لجنة الوساطة من تهدئة الوضع.

وكانت وساطة قبلية نجحت في عقد صلح بين مسلحي الحوثي وطلاب دار الحديث بدماج، بعد حرب استمرت لأشهر أواخر 2011م.

من جهة أخرى، قال ناطق مركز دار الحديث بدماج سرور الوادعي في بيان حصل عليه "مأرب برس" "إن مسلحي الحوثي قاموا عصر يوم أمس الأول الثلاثاء، بالصعود إلى جبل الجميمة المُطل على دار الحديث بدماج، واستحدثوا متارس ومواقع جديدة لهم في هذا الجبل، بالإضافة الى محاولة استفزاز طلاب دار دماج واستعراضهم بالأسلحة الثقيلة من معدلات وبوازيك وغيرها .

وأشار سرور الى أن بعض طلاب دار الحديث بدماج، قبيل صلاة المغرب يوم الثلاثاء، صعدوا إلى مسلحي الحوثي المتمترسين في جبل الجميمة وذلك لغرض تذكيرهم بالصلح الذي بينهم والاتفاقات السابقه وأنه ليس من صالح الجميع نقضها، مؤكداً أن مسلحي الحوثي وقبل وصول الطلاب إليهم أطلقوا عليهم النار مباشرة وبمعدلات وعيارات ثقيلة، وهو ما أضطر طلاب دار الحديث إلى التراجع والعودة إلى مساكنهم.

وأكد ناطق دار الحديث بدماج أن مسلحي الحوثي قاموا بإعادة مسلحيهم إلى موقع الأحرش الواقع أمام جبل البراقه - المطل على سكنات الطلاب، مشيراً الى أن هذا الموقع من ضمن المواقع المتفق على إخلائها من المتارس، منوهاً بأن مسلحي الحوثي استحدثوا نقاطاً جديدة على الطريق المؤديه إلى دماج ومنها نقطة في منطقة تحت قلعة السنارة.

وقال سرور بأن مسلحي الحوثي استخدموا مكبرات الصوت والتي وجهوها إلى منطقة دماج ويبث عبرها محاضرات عديدة كلها سب وشتم للصحابة رضوان الله عليهم ولأم المؤمنين رضي الله عنها، وأغلب العلماء بما فيهم الشيخ السلفي المتوفي مقبل الوادعي.

إلا أن مصادر محلية أكدت بأن لجنة الوساطة تدخلت، أمس الأربعاء، بين الأهالي والحوثيين، وتمكنت من التهدئة في المنطقة وإلزام الحوثيين بالانسحاب من المواقع التي استحدثوها مؤخرا.

وفي بيان صدر عن الناطق الرسمي بدماج أبو عبد الله سرور الوادعي أكد أن الحوثي "لم يلتزم منذ ذلك الوقت إلى الآن بتنفيذ تلك الشروط وأنه عمل دائما على نقض الشروط بأساليب مختلفة".

وطالب رئيس الجمهورية والحكومة بفرض هيبة الدولة في محافظة صعدة أسوة ببقية المحافظات، وتحريرها مما وصفه بـ"الاحتلال الغاشم"، مشيراً الى أنها مسؤولية في أعناقهم أمام الله تعالى، لأن صعدة محافظة يمنية وليست إيرانية.

مأرب برس ينشر مخالفات الحوثيين لشروط الهدنة حسب بيان سلفيي دماج:

1-أن الحوثيين مازالوا في بعض مناطق دماج كالرابية والزيلة والمحجر والصمعات والمدور.

2-استحداث بعض المتارس في عدة مواقع، في جبال الصمعات والمدور والجميمة والأحرش.

3- قاموا بالتفجيرات والتلغيمات في جبل الصمعات مما أدى إلى إزعاج الآمنين.

4-الاستعراض بالأسلحة التي استولوا عليها من الدولة في الطرقات لإرهاب المواطنين.

5-مضايقة الزوار والقادمين إلى دماج بالتفتيشات بحجج وهمية، وتوقيفهم لعدة ساعات، وضرب الرصاص لتخويفهم مع وجود العوائل والأطفال من الزائرين.

6-استحداث نقطة جديدة في طريق صعدة - دماج تحت السنارة.

7-مضايقة طلاب العلم في محافظة صعدة سواء من العبدين أو غراز أو غيرها ومنعهم من الدخول إلى دماج لطلب العلم، ومنعهم من استقدام الخطباء من دماج.

8-التحريض الإعلامي في المساجد التي استولوا عليها في المنطقة، من خلال سب الصحابة وعلماء المسلمين المتقدمين والمتأخرين، عبر المكبرات الصوتية.