شدد شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة" لتتهاوي الحصانة ويبدأ التحقيق " على ضرورة إسقاط قانون الحصانة والبدء في فتح التحقيق حول الجرائم التي ارتكبت أثناء الثورة الشبابية الشعبية السلمية في حق شباب الثورة وكذا الجرائم التي لا تزال مستمرة حتى اليوم أبرزها استهداف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط .

وأكد الشباب على ضرورة استمرار ثورتهم حتى تتحقق كل أهدافها التي خرجوا من اجلها ..مطالبين حكومة الوفاق بحماية مصالح الناس والضرب بيد من حديد كل من يستهدف المصالح العامة أو الخاصة وكل من يقف وراءهم و بسرعة إجراء التغييرات في المكاتب الحكومية وإقالة الفاسدين.

  وكان خطيب الجمعة الناشط في الثورة الشبابية الشعبية - عبد الوهاب الميرابي – تحدث عن العدالة واهميتها في حياة الشعوب وضمان الحرية وبناء الحضارة في المجتمعات.. معتبراً أن المرحلة الثانية من مراحل الثورة هي مرحلة العدالة وتحقيقها على أرض الواقع واعطاء كل ذي حق حقه وكل مظلوم مظلمته ..داعياً شباب الثورة الاستمرار ورفع شعار العدالة في كل المحافل والمسيرات والفعليات الثورية وفي مختلف الأماكن والمنتديات حتى نصل إلى هدف بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والحرية والكرامة والنزاهة والكفاءة والفرص المتساوية للجميع .

وأشار إلى أن الحصانة لا تهم شباب الثورة ولا تعنيهم في شيء بقدر ما يهمهم تحقيق العدالة التي تحفظ للجميع حقوقهم وإنما الحصانة تعني أولئك الذين اصروا على الحصول عليها وتشبثوا بالتمسك بها وهؤلاء يجب أن يطبق عليهم قانون العزل السياسي كما ينطبق عليهم قانون الحصانة وهم الذين انحصر عددهم في 560 شخص اعترفوا بجرائمهم من خلال إصرارهم على حصولهم على قانون الحصانة .

وشكر السلطة المحلية وإدارة الأمن على ما قامت به من مجهود خلال الأيام الماضية في اعادة الأمن للمدينة ومطاردة المسلحين وإنهاء المظاهر المسلحة ودعاها إلى سحب السلاح ممن وصفهم " بالبلاطجة " والذي وزع لهم من قبل قيادات النظام السابق وذلك من خلال الرجوع إلى الكشوفات التي قال أنها موجودة في القصر الجمهوري لأنها حسب كلامه من الأموال المنهوبة.