قرر شباب الثورة في محافظة تعز، الإبقاء على ساحة الحرية، حتى تحقيق كامل اهداف الثورة، مشيرين الى أن الثورة ما زالت مستمرة باستمرار بقاء النظام السابق، وأن نظام علي صالح بتعز ما يزال على حاله بل اصبح يقود ثورة مضادة للثورة ويعمل على إجهاض اهدافها بكل قوة.
أكد خطيب الجمعة بساحة الحرية بتعز ممدوح عبد الخالق - في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي في خطبته – "بأن تعز التي خلعت من كان قبلك تستطيع أن تفعل ذلك معك، إن لم تجد حقها في التغيير والنهضة وإن لم تجد الوفاء لثوارها ولدمائهم ولجرحاها وحقوقهم" مشيراً الى أن طالب الحرية لا يمل ولن يمل.
وقال إن على محافظات الجمهورية الوقوف مع تعز، وعلى تعز الوفاء لشهداء الثورة، مشيراً الى أن تعز قدمت من خيرة ابنائها شهداء في كل محافظات الجمهورية .
وأضاف بقوله: لسنا من فريق كلنا شوقي ولسنا من فريق إلغاء شوقي، لكننا نريد ممن يتولى شأن هذه المحافظة ان نلمس منجزاته على أرض الواقع .
وطالب السلطة المحلية أن تتفرغ من التحشيد والتأييد والجمع، الى العمل على التغير والصناعة والقرار والفعل السوي .
وقال: "إننا نشهد اليوم أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة تجتمع بمدراء مكاتب التربية ومدراء الوحدات الإدارية لتعيد على أعيننا وآذاننا الايقونة الزائفة من المسيرات التي تحشد وتخرج او يخرج فيها طلاب من اجل فلان أو علان من اليمين او اليسار .
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية للمجلس الثوري بمحافظة تعز بليغ التميمي: ان قرار اللجنة التنظيمية قرار يخص من اعلنه ولا شأن له بالعمل الثوري او ببقية ساحات الثورة .
بدورها أكدت حملة "عائدون للتغيير" - في بيان لها وصل " مأرب برس " نسخة منه - استمرارها بالفعل الثوري وبقاء الساحة والاعتصام فيها حتى تحقيق كامل اهداف الثورة التي خرج الشباب من اجلها في يوم 11 فبراير وعلى راس هذه الأهداف قيام دولة مدنية لا فساد فيها ولا نهب لثروات العباد والبلاد والكل فيها سواسية أمام القانون.