مشهور تشيد بدور المعتقلين من شباب الثورة في إنجاح الثورة و تطالب بتحقيق شفاف في تفجير النهدين

الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - فضل المنهوري
عدد القراءات 2328
 
 

تحدث الناشطين في شباب الثورة واللذين افرج عنهم امس بعد 21 شهرا من الاعتقال في سجون الامن السياسي والقومي والمركزي بصنعاء محمد الأسعدي، و جمال الظفيري، عن كيفية اعتقالهما، معاناتهم المؤلمة التي ذاقوها خلال إخفائهم قسراً طيلة 21 شهراً.

وكمطلب لهم لان تكتمل فرحتهم ناشدا الاسعدي والظفيري في مؤتمر صحفي عقد للأربعة المفرج عنهم من شباب الثورة بصنعاء امس رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني، والنائب العام، بإطلاق سراح إخوانهم المعتقلين والذين ما زالوا خلف القضبان.

من جانبها أشادت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، بالدور الذي صنعه المعتقلين من شباب الثورة في إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها من خلال تضحياتهم الجسيمة وصبرهم على الأذى الذي لحق بهم من قبل أجهزة النظام السابق.

وأكدت الوزيرة في كلمة لها، في المؤتمر بأن وزارة حقوق الإنسان وضعت ملف المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي، الملف الأول في أولوياتها، وبأن الوزارة لن يهدأ لها بال حتى تطمأن بأن كافة المعتقلين من شباب الثورة خارج المعتقلات والسجون.

وكشفت وزيرة حقوق الإنسان، بأن اليمن بصدد التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي كان النظام السابق يرفض التوقيع عليها.

وطالبت الوزيرة بفتح تحقيق شفاف لحادثة دار الرئاسة، بدلاً من قذف شباب الثورة واعتقالهم وإخفائهم قسراً على ذمة هذه الحادثة، مؤكدة بأنها خلال الأيام القادمة ستضاعف جهودها من أجل إخراج بقية المعتقلين.

بدوره قال المحامي عبد الرحمن برمان، ممثل منظمة هود، بأن القضاء اليمني للنظام السابق، كان يعمل وفق توجيهات سياسية، وبأنه تستر على جرائم كانت ترتكب ضد المعتقلين من شباب الثورة.

ودعا في مداخلته، كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحرك العاجل لإيقاف الانتهاكات المستمرة في السجون، وقال بأنه لا زال هناك 22 سجين من شباب الثورة، معبراً عن أسفه بأن يحصل رأس النظام السابق وأعوانه على حصانة بينما ما زال هنالك معتقلين من شباب الثورة بتهم لا علاقة لهم بها

محاكمة المجرمين

المنسقية العليا للثورة والمنضمة للمؤتمر اكدت، على ضرورة محاكمة كل من أجرم في حق المعتقلين والمخفيين قسراً، مطالبة بإلغاء قانون الحصانة، مطالبة بسرعة إخراج المعتقلين فوراً، وتعويضهم، والاهتمام بأسر الشهداء، والجرحى من شباب الثورة.

ودعت المنسقية العليا للثورة، كافة أبناء الشعب اليمني، في الاستمرار بالخروج في المسيرات الثورية والوقفات الاحتجاجية حتى تتحقق كافة أهداف الثورة السلمية التي خرج الشعب من أجلها لبناء يمن جديد.