نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنون " اليمن إلى حيث يستحق" ان المخاوف من عدم نجاح المؤتمر تسيطر على اليمنيين كافة، وهو أمر مبرر، في ظل الخلافات التي لا تزال قائمة بين أطراف الصراع، لكن في المقابل هناك آمال معقودة على بدء انطلاق المؤتمر بمشاركة مختلف الأطراف والتيارات السياسية والمكونات الاجتماعية، ففي انطلاقه في موعده المحدد في الثامن عشر من شهر مارس/آذار الجاري فرصة حقيقية لإعادة اليمن إلى الطريق الصحيح .
واشارت الى انه ليس المهم في عقد المؤتمر في موعده فقط، بل في القضايا التي سيناقشها المتحاورون، خاصة أن البلد لا يزال يعيش أجواء الأزمة التي شهدها خلال العامين الماضيين، ولم يتخلص الناس من مخاوف عودة الأوضاع إلى مربع الصفر، في ظل نزوع بعض مراكز النفوذ إلى استجرار الماضي والعبث بالحاضر وهدم المستقبل .
واكدت على ان انعقاد المؤتمر في موعده والاتفاق على القضايا التي سيناقشها أكثر من خمسمئة شخص يمثلون مختلف التيارات والكتل السياسية والحزبية والاجتماعية سيحظيان بدعم محلي وإقليمي ودولي .
وضاافت "وقد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أكثر من مرة أن اليمن لن يجد فرصة أفضل من هذه ليجلس اليمنيون إلى مائدة حوار ليحددوا الخطوات التي ستقودهم إلى رسم خريطة جديدة لليمن ينتهي فيه حكم الفرد وتلغى قبضة الحكم المركزي الشديد، الذي أفضى إلى احتكار الحكم في أشخاص ومناطق بعينها، فقد حان الوقت لأن يتم وضع اليمن في المكان الذي يستحقه" .
واشادات بدور الرئيس الذي قالت انه احسن صنعاً بالتحرك الجاد لإقناع قيادات في الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار، ضماناً لعدم استثناء أي طرف من الأطراف الفاعلة في العملية السياسية، وقد حان الوقت ليطوي اليمنيون صفحات مؤلمة من تاريخهم بكل سلبياتها، وأن يلتفتوا إلى المستقبل وإعادة الثقة بين أبناء البلد الواحد الذين مزقتهم الصراعات السياسية طوال فترة التشطير وعهد ما بعد دولة الوحدة العام 1990 .
و طالبت اليمنيين أن يثقوا بوقوف المجتمع الدولي إلى جانبهم، طالما وقفوا إلى جانب وطنهم، ولكن عليهم أن يدركوا أن مصيرهم ومستقبلهم يصنعونه هم وليس غيرهم، وأن الوقت قد حان لكي يتخلصوا من خلافاتهم وانقساماتهم والنظر إلى المستقبل بعيون مختلفة، بعيدة عن الحسابات والمشاريع الصغيرة، التي من شأنها أن تدمر اليمن وتعمل على تقويض أمنه واستقراره ووحدته .