قالت صحيفة « إسرائيل اليوم » أن الزوجان اليمنيان « يعيش وتيرنيجا النهاري » هاجرا إلى إسرائيل في مهمة سرية أمس، وذلك بعد حوالي 5 سنوات من تعرض ابنهما « موشيه » للاغتيال في هجوم معاد للسامية في البلاد، و وصل الزوجان تحت رعاية الوكالة اليهودية، وكانا موضع ترحيب من قبل أقارب متحمسين في إسرائيل.
أوضحت الصحيفة أن « موشيه » كان يعمل مدرس للعبرية في ريدة اليمنية عند اغتياله، وانتقل خمسة من أولاده إلى إسرائيل بعد الحادثة وهاجرت أرملته « لويزا » وأبنائهم الأربعة المتبقين في أغسطس الماضي، وانتظر والديه في اليمن لإحضار قاتل ابنهما للعدالة. وتم إلقاء القبض على قاتل « موشيه » واتهامه بالقتل من قبل المحكمة اليمنية ولم يتم الحكم عليه قط
أضافت الصحيفة أن حوالي 113 يهودي في اليمن هاجروا إلى إسرائيل من خلال الوكالة اليهودية منذ عام 2009.
وأثناء اجتماع لمجلس محافظي الوكالة اليهودية هذا الأسبوع، أشار « أريل دي بورتو » الذي يعمل مع المجتمعات اليهودية المنكوبة لتسهيل الهجرة إلى إسرائيل , أشار إلى المجتمع اليهودي الهزيل بشكل متزايد في اليمن، موضحًا أن هناك حوالي 130 يهودي فقط في اليمن، يعيش 40 منهم في العاصمة صنعاء والباقي في ريدة.