قال أعضاء مجلس النواب : أن أعمال التصالح والتسامح تأتي انسجاما مع العفو والتسامح والمصالحة والعادات والتقاليد الحميدة المتأصلة في ضمير ووجدان الشعب اليمني العظيم ، مشيرين الى أن نبذ دعوات التفرقة تأتي تجسيدا لنصوص مواد وأحكام الدستور والقوانين النافذة .

وعبروا في جلستهم صباح اليوم الاثنين ،عن مباركته الكاملة لكل الأعمال والأفعال الهادفة الى غرس قيم وأخلاقيات وثقافة التسامح والتصالح بين كافة أفراد الشعب والقوى السياسية والاجتماعية.

وأكدوا عن ثقتهم من أن مظاهر التسامح والتصالح تصب في مجرى تنظيف وتصفية القلوب والعقول وإزالة كل المآسي وأمراض الماضي ونبذ دعوات التخلف والعودة إلى الوراء وتنقية الأجواء من كل عوامل الصراعات السياسية والاجتماعية وأحقاد الماضي.

ودعوا أبناء المجتمع اليمني إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على مناخ التنمية والمكاسب الوطنية ومواصلة عملية البناء والإصلاح الشامل وإجراء التغيير الموضوعي في سبيل يمن جديد آمن ومستقر ومزدهر والعمل على تهيئة الظروف والمناخات الواسعة والطيبة .

مؤكدين على ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لاشك أن نتائجه يؤمل عليها أن تشكل خلاصة وعصارة جهد للأفكار الوطنية النيرة والآراء الإيجابية لكل المشاركين في المؤتمر الذين سيحرصون دون شك على مصالح اليمن العليا وفي مقدمتها الوحدة اليمنية العظيمة أهم منجز للشعب اليمني في القرن العشرين وبذلك يرسم مؤتمر الحوار مستقبل اليمن الجديد يمن الحضارة والتقدم والازدهار.