خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
وقال شهود عيان ان المصفحة -التي كانت تقل دبلوماسيين المان- كانت تقطع جسر سبأ في وقت متأخر من الليل بسرعة كبيرة قبل أن تفاجأ بتوقف سيارة خاصة بالإعلانات، فاضطر سائق المصفحة لتجاوزها ليصطدم في خط السير الآخر بسيارة الروحاني.
وأضاف الشهود أن سائق السيارة عبد الغني الروحاني أصيب إصابات بالغة وظل ينزف لما يقرب الساعة دون أن يقوم أحد بإسعافه ما أدى إلى وفاته.
وأشار أحد الماره إلى أن المصفحة توقفت على بعد أقدام من سيارة الروحاني بعد تعطل إطاراتها وانتظر السائق والدبلوماسيون حتى تأتي سيارة تابعة للأمن القومي لتنقلهم، بينما ترك الروحاني ينزف حتى الموت.
هذا وقد شكت أسرة عبد الغني الروحاني مما أسمته "استهتار السفارة الألمانية وتجاهلها للحادثة، وعدم تحملها المسؤولية" خصوصا "أنه كان بإمكانهم" إسعاف ابنهم قبل أن يلقى حتفه.
وأوضحت أن السفارة ما زالت حتى اللحظة متجاهلة الحادثة؛ رغم محاولة أسرة الروحاني الاتصال بها لتحمل مسؤوليتها.
وبالرغم من أن سائق المصفحة سلم نفسه للشرطة إلا أن أسرة القتيل أوضحت أن هناك محاولات من قبل متنفذين للإفراج عنه قبل التحقيق في الحادثة.
وحذرت أسرة الروحاني مما أسمته "استغلال بعض المنتفعين للحادثة ومحاولة تمييع حق ابنها" مشيرة إلى انها "لن تتنازل عن حقها".
وأوضحت مصادر أمنية أن شرطة المرور أثبتت الحادثة بخطأ سيارة السفارة.
عبد الغني الروحاني أب لثلاثة أطفال ، تخرج حديثا من قسم اللغة الإنجليزية، ويعرف بين أبناء حارته سواد حنش حي الحصبة بدماثة أخلاقه وشخصيته المكافحة وعلاقته الطيبة بالصغير والكبير، وقد شهدت جنازته حضورا مهيبا من قبل أهالي القتيل وأبناء الحي ومواطنين آخرين.