قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
أكد باحث في الشؤون المذهبية ومتخصص في دراسة الطموحات التمددية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوطن العربي أن زعيم ومؤسس تنظيم الشباب المؤمن حسين بدر الدين الحوثي الذي لقي مصرعه في 10 أيلول "سبتمبر" العام 2004م بعد مقاومته للدولة زهاء ثلاثة أشهر و هو ما عرف بالحرب الأولى لتنظيم الحوثي وتبعها 3 حروب آخرها تدور رحاها هذه الأيام في جبال صعده "شمال اليمن" ، أكد انه تلقى مساعدات مالية كبيرة من أغنياء الشيعة في الكويت والبحرين.
وأضاف الباحث السوري الدكتور محمد سعيد شلح أن حسين الحوثي تحول من مذهبه الزيدي المعتدل والمنتشر في المناطق الشمالية لليمن إلى المذهب الجعفري الاثني عشري ومد خيوطه إلى إيران التي دعمته مالياً ومعنوياً لدى التجار الذين يتبعونها عقائدياً في كل من مملكة البحرين ودولة الكويت الذين مدوه بالمال الكافي لتشكيل تنظيم مسلح خاض فيه أكثر من معركة مسلحة ضد الحكومة اليمنية المركزية منذ منصف العام 2004م وسقط عدد وافر من الضحايا من الطرفين، ولم تنته التداعيات السياسية والدموية حتى يومنا هذا.
وقال الدكتور شلح إن هؤلاء التجار ما هم إلا حلقة وصل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تسعى للسيطرة على العالم الإسلامي وفق رؤية الخميني الذي أطلق إستراتيجيته الخمسينية لتصدير ثورته إلى المنطقة في العام 1979م ، مشيراً إلى أنهم يتاجرون بأموال إيرانية لاستخدامها في تحويلات دعم وتمويل العديد من القيادات الشيعية التابعة لهم في معظم دول العالم الإسلامي.
وقال الدكتور شلح أن الدعم الذي يقدم للحوثي من قبل الجمهورية الإيرانية هو نقطة في بحر الانتشار الإيراني في المنطقة العربية من الخليج إلى المحيط ، مشيراً إلى أن الإيرانيين يستغلون أوراقهم المذهبية كواجهة لإخفاء نواياهم السياسية.
وأشار شلح إلى انه لم يعد خافياً اليوم أن إيران التي تحكم في العراق من خلال المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وسفارتها وقنصلياتها التي لا نعرف لها عدداً، والمرتبطة بفرق الموت الطائفية هناك، هي من تمارس أيضاً أدوراً لم تعد خفية في باقي الدول العربية من خلال حزب الله وحركة أمل وما تتبعانها من مؤسسات في لبنان، والتنظيمات السرية المنتشرة في المدارس والجمعيات والقرى بالسودان والمغرب العربي خصوصاً في تونس والجزائر والمملكة المغربية.
إضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه إيران لتنظيم المجلس الأعلى لآل البيت في مصر، وتنظيمات الإسلام السياسي ومختلف المؤسسات الدينية والثقافية والتعاونية والخيرية والحقوقية في البحرين والكويت والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، والشركات والنفوذ التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة وبمختلف الوسائل والواجهات مثل شراء المزارات وبنائها ورعايتها في سوريا والأردن.