النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن إعلان بعثة الأمم المتحدة بأن سوريا في حالة حرب أهلية لم يضف جديدا لما يعرفه العالم كله .
ورغم أن خيار اللجوء للنموذج اليمني أصبح الأكثر واقعية لمنع انزلاق البلاد للحرب الأهلية إلا إن الحلول الوسط التي تم اللجوء إليها في اليمن لم يعد هناك مجال لتطبيقها في سوريا .
وأوضحت المجلة، الجمعة 15 يونيو، أن النموذج اليمني لن يرضى طموحات الشعب السوري، وأيضا لن يخدم مصالح الولايات المتحدة الإستراتيجية كما حدث في اليمن، وإجمالا فإن الوضع الحالي في سوريا يختلف عن وضع اليمن عند تخلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن منصبه .
وأشارت المجلة إلى أن السوريون لن يسمحوا بأن تتضمن أية حلول بقاء موالين للرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، لذلك فإن الحل الأفضل للولايات المتحدة وحلفائها هو دعم المعارضة السورية بشكل أكبر .
وأضافت المجلة أن صالح في الحالة اليمنية كان يعتمد في حكمه للبلاد على تناحر قوى اليمن العديدة وليس على أسلوب فرض الهيمنة والنفوذ، لكن الوضع في سوريا مختلف حيث ينحصر الخيار بين المعارضة والنظام الذي يقود حكومة ناهبة لثورات البلاد ويهيمن عليها الأقلية العلوية، وتتحكم عناصرها في مراكز القوى وتفرض نفوذها عبر الترهيب .
وأشارت المجلة إلى أن الوضع في اليمن لم يكن دمويا بالقدر الذي تشهده سوريا، في المقابل فإن المعارضة السورية أكثر تفككا عن نظيرتها في اليمن، كما أن توجهها بعد سقوط الأسد والنظام الذي ستتبناه غير معروف، وبالتالي فإن أي حل كتسليم السلطة لأي بديل للأسد على الطريقة اليمنية قد يحمل مخاطر إعادة إنتاج حكومة الأسد باسم جديد .