مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
نشرت الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني، 26 سبتمبر، في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، لأول مرة، مقالا للرئيس اليمني الأسبق، للشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة، الرئيس علي ناصر محمد.
وقال علي ناصر، في مقاله الذي نشر في صدر الصفحة الأخيرة من صحيفة 26 سبتمبر، بأن الموقعين على اتفاقية الوحدة اليمنية، في 22 مايو 1990م، خيبوا آمال اليمنيين، جراء خلافاتهم التي انتهت بالحرب الأهلية بعد أربع سنوات من إعلان الوحدة.
ونشر مقال علي ناصر تحت عنوان «الوحدة استعادت روحها المتجددة بالفعل الثوري والإصرار على التغيير»، وجاء فيه بأن «الموقعين على اتفاقية الوحدة (علي عبد الله صالح، وعلي سالم البيض) كانوا دون مستوى هذا الحدث الكبير، وخيبوا آمال اليمنيين، وأدخلوا اليمن في نفق مظلم لم يخرج منه حتى اليوم».
وأشار علي ناصر إلى أنه كان أول من دفع ثمن الوحدة اليمنية، بسبب اتفاق البيض وصالح على إخراجه من اليمن، في التاسع من يناير عام 1990م، مؤكدا بأنه تقبل ذلك في سبيل حرصه على تحقيق الوحدة، وسعيه للمصالحة الوطنية.
وعبر علي ناصر عن أسفه من القول في ذكرى الوحدة بأن «الوحدة الوطنية تعرضت لشرخ في صلبها»، مؤكدا بأن «هذا الشرخ سيحتاج إلى وقت من العمل الجاد لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتحقيق تغيير حقيقي وليس مجرد تبديل ينقضي أجله بعد حين»، مشيرا إلى أن «التغيير الحقيقي الشامل، هو الذي سيضمن للقيم الكبرى والأحلام الجميلة أن تبقى، بما في ذلك الوحدة اليمنية».
وأكد على ناصر بأن القضية الجنوبية، لن تحل إلا بإعلاء «قضية الشعب الجنوبي العادلة، ودفعها إلى أن تكون القضية المركزية الأولى»، معتبرا ذلك السبيل الأول لحل مشكلة اليمن، وقال بأن «الاعتراف بالقضية الجنوبية سياسيا وحقوقيا سيشكل المدخل للحوار الوطني».