مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
اتهم الأهالي الأحياء المجاورة لمسجد الأنصار «القبة الخضراء» بصنعاء وزارة الأوقاف بتأجيج الفتنة بين سكان الحي والمصلين في المسجد، الذي شهد خلال الأسابيع الماضية محاولات عدة للسيطرة عليه من قبل عقيد في القوات الجوية، معروف بولائه للنظام السابق، ويتهمه سكان الحي بمحاولة إثارة فتنة مذهبية في المنطقة.
وأوضح سكان الأحياء المجاورة لمسجد القبة الخضراء، الذي يقع في شارع 16 المتفرع من شارع هائل بصنعاء، بأن وزارة الأوقاف قامت بإصدار تكليف للعقيد في القوات الجوية، علي الشرفي، بتولي الخطابة في المسجد، رغم صدور توجيهات من قبل النائب العام ووزير الداخلية بإلقاء القبض عليه، على خلفية اتهامه من قبل المصلين بالدوس على المصحف، وتزعم عصابة مسلحة قامت بالاعتداء على المصلين أثناء خطبة الجمعة قبل نحو أسبوعين.
وقال سكان الأحياء المجاورة للمسجد في رسالة تلقى «مأرب برس» نسخة منها، بأن تكليف وزارة الأوقاف للعقيد الشرفي بالخطابة في المسجد، جاء في ظل وجود تكليف سابق لخطيب آخر بتولي الخطابة في المسجد، وهو ردمان الجومري، واعتبر سكان الأحياء المجاورة للمسجد هذا التكليف محاولة لإثارة فتنة في المسجد من خلال تكليفها لخطيبين بتولي الخطابة المسجد في ذات الوقت، حيث ينص التكليف الصادر من قبل الوزارة للجومري بعدم السماح لأي خطيب آخر غيره بتولي الخطابة، فيما ينص التكليف الآخر للعقيد الشرفي بأن على الجهات المختصة تمكينه من القيام بالخطابة بالمسجد.
ويعتبر المسجد من أهم المساجد التي ناصرت الثورة الشبابية السلمية، ويقع في منطقة التماس التي شهدت خلال الأشهر الماضية مواجهات مسلحة بين قوات الجيش المناصرة للثورة وبين قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حيث تعرض المسجد للقصف من قبل البلاطجة، بقرابة 11 قذيفة هاون.
ويتهم أهالي المنطقة العقيد الشرفي بمحاولة إثارة فتنة مذهبية في المسجد والمنطقة، خلال الأسابيع الماضية، من خلال إثارته للحوثيين للسيطرة على المسجد، مستعينا بعدد من الشخصيات النافذة الموالية للنظام السابق، بهدف تحويل المسجد إلى ثكنة عسكرية للبلاطجة، بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، عقب تسلم قوات الحماية الخاصة للمواقع التي كانت تتمركز فيها قوات الحرس الجمهوري والبلاطجة في المنطقة.
وأشار الأهالي إلى أن مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف، جبري حسن، الذي أصدر تكليفا للعقيد الشرفي بتولي الخطابة في المسجد معروف بدعمه للبلاطجة، وبتحريضه على قتل الثوار أثناء خطب الجمعة التي كان يلقيها في مسجد قريب بالمنطقة.
وطالب سكان الأحياء المجاورة للمسجد الجهات المختصة بسرعة وقف قرار تكليف العقيد الشرفي بالخطابة بالمسجد، تجنبا لأي فتنة قد تثار في المسجد، وبسرعة إحالة العقيد الشرفي للتحقيق جراء تزعمه لعصابة مسلحة للاعتداء على المصلين في المسجد، وفقا لتوجيهات النائب العام، ووزير الداخلية.