مشايخ ووجهاء ريمة يطالبون الرئيس والحكومة بالإفراج عن مختطفين لدى الحرس

السبت 10 مارس - آذار 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – ريمة – خاصة:
عدد القراءات 3853
 
 

استنكر بيان صادر عن الاجتماع الموسع لمشايخ ووجهاء وأعيان والمكونات الثورية لمحافظة ريمة اختطاف مجموعة من أبناء المحافظة على أيدي من وصفوهم بـ"بقايا الحرس العائلي".

وطالب أهالي وأعيان ريمة رئيس الجمهورية /عبد ربة منصور هادي وحكومة الوفاق ممثلة بمحمد سالم باسندوة "بتحمل مسؤولياتهم في حماية المواطنين والإفراج الفوري عن المختطفين من أبناء محافظة ريمة وكل محافظات الجمهورية من سجون هذه العصابات العائلية إرساء لدعائم الأمن والاستقرار ولضمان عدم انجرارنا الى خيارات أخرى لا نرغب فيها"- وفق تعبيرهم .

وحمل أبناء محافظة ريمة في بيانهم – تلقى مأرب برس نسخة منه- "الخاطفين المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين خصوصا النقيب صادق الأهدل الذين قالوا انه مختطف لدى من وصفوه بـ"المدعو محمد صالح الأحمر" وكذا أولاد الشيخ حفظ الله صوفان اللذين قالوا أنهم "محتجزين غدرا منذ أربعة أشهر في سجون الحرس العائلي بطريقة تتنافي مع قيم وأصالة الشعب اليمني". وفق تعبيرهم.

وطالب أبناء ووجهاء ومشايخ ريمة، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفعاليات الاجتماعية والحقوقية للتضامن الفعلي والإيجابي مع المختطفين والمخفيين قسريا من ابناء محافظة ريمة وكل محافظات الجمهورية .

وقال البيان :"تابع ابناء محافظة ريمة بقلق بالغ الاختطافات المتكررة لأبناء المحافظة الشرفاء على أيدي بقايا النظام من الحرس العائلي والقوات الجوية بدون اي وجه حق وخارج اطار الدستور والقانون ونحن أبناء ريمة اذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان من هذه العصابات الأسرية الخارجة عن القانون والتي تسعى الى إقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي جراء طيش وحماقة هذا الأجهزة العائلية التي لم تنصاع الى النظام والقانون وتعمل خارج نطاق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية رغبة منها في أثارة الفوضى وجر البلاد الى مربع العنف انتقاما من أبناء الشعب اليمني وأبناء ريمة على وجه الخصوص لدعمهم ومشاركتهم في الانتقال السلمي للسلطة التي قطعت على هذا الأسرة مشروع التوريث والاستبداد"- وفق ما جاء في نص البيان.