طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
انتقد بسام جعارة، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، الدور التونسي الذي يرغب في تسليم الحكم لهيثم مناع المعارض المقرب من النظام، على حد وصفه.
وقال جعارة إن العلاقة الشخصية بين الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وهيثم مناع كان لها تأثير واضح على الموقف التونسي.
وكانت تونس شهدت يوم أمس الجمعة، انعقاد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمشاركة أكثر من 70 دولة، ولكنه لم يخرج بنتائج حقيقية تساعد الشعب السوري، على حد وصف المعارضة السورية.
وقال جعارة في حديث لقناة "العربية": "المؤتمر كشف الدور التونسي في الأزمة، كنا نقول قبل أيام من انعقاد المؤتمر إن تونس ترغب بتحويل المؤتمر إلى مؤتمر أصدقاء بشار الأسد".
وأضاف جعارة: "لم نقل هذا الكلام اعتباطاً، ولكن كان واضحاً تأثير العلاقة الشخصية بين الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وهيثم مناع من هيئة التنسيق الوطنية".
واعتبر جعارة أن المؤتمر لم يخرج بشيء يساعد الشعب السوري قائلاً: "تونس كانت تتحدث طيلة الأيام التي سبقت انعقاد المؤتمر، سواء على لسان وزير خارجيتها أو على لسان رئيسها، عن استبعاد التدخل العسكري، أو أي تدخل قوي ضد النظام، ويتحدثون عن مخاطر تسليح الجيش الحر، وبالتالي هم لا يريدون تقديم أي شيء للشعب السوري".
الشعارات التونسية
وأضاف: "تونس لم تكن حليفة على الإطلاق، كانت تطلق شعارات مؤيدة للثورة السورية، ولكنها كانت تتبنى فكرة هيئة التنسيق الوطنية، التي انشق غالبة أعضائها عنها وأعلنوا تأسيس المنبر الديمقراطي، وبقيت تضم عدداً محدوداً لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، أي جماعة هيثم مناع.. جماعة النظام الذي يقترح الرئيس التونسي تسليم السلطة لقريبه فاروق الشرع".
واعتبر جعارة أن تونس: "كان واضحاً أنها تحاول التخفيف على الدول الأوروبية وأمريكا، كونها عبرت عن لسان هؤلاء جميعاً، لأنهم لا يريدون سوى إطلاق التصريحات المؤيدة للشعب السوري الذي يذبح يومياً".
وختم جعارة حديثة لـ"العربية" بالقول: "تونس استطاعت أن تفرض أجندتها على المؤتمر، وأن تفرض البيان الختامي الذي كتبته قبل انعقاد المؤتمر بأيام.. كلنا نعلم حقيقة ما يجري".