هنأ مجلس الأمن الشعب اليمني على "المناخ السلمي" الذي قال :"أن الانتخابات الرئاسية جرت فيه ونسب المشاركة "المشجعة". في وقت هنأه فيه أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة ب"ان كي مون" على نسبة المشاركة المرتفعة، التي اعتبرها "تعبيرا واضحا عن رغبته الصادقة في التغيير السلمي"، لكنه أعرب بالمناسبة عن أسفه إزاء أعمال العنف التي قال أن عدد من المناطق الواقعة جنوب اليمن قد شهدتها خلال الانتخابات.

وأشار أعضاء مجلس الأمن في بيان صادر عنهم- أمس الأربعاء -إلى أنهم يعتبرون هذه الانتخابات "خطوة هامة" لتطبيق خطة نقل السلطة.

وأثنى المجلس على عدم وقوع مواجهات عنيفة خلال الانتخابات، مبرزا نسبة المشاركة المرتفعة في الوقت الذي حث فيه جميع الأطراف في اليمن على العمل "متحدين" بدعم قوي من المجتمع الدولي للمضي قدما في عملية انتقال السلطة.

ومن جانبه أشار الأمن العام للأمم المتحدة إلى أن الهدف يتمثل في "تحقيق الوحدة والأمن" في اليمن، مشددا على أهمية أن يكون العمل على "حوار وطني كامل دون إقصاء ومراجعة الدستور".

مذكرا جميع الأطراف بضرورة إعداد "برنامج إصلاحات" لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تعاني منها اليمن في الوقت الحالي.

وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية قد اهتمت بتغطية الانتخابات الرئاسية التوافقية في اليمن،وأشارت إلى أن مصادرها الانتخابية أكدت أن النتائج الرسمية قد تعلن في غضون ثلاثة أيام.

مشيرة إلى أن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا واسعا في العاصمة صنعاء، على العكس مما شهدته المناطق الجنوبية التي قالت أنها شهدت اضطرابات وأعمال عنف خلفت أكثر من10 قتلى والعديد من الجرحى.