مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
لم يعد صالح موثوقا أو يحظى بأي دعم أمريكي بل أصبح في الوقت الراهن وتحديدا بعد توقيع المبادرة الخليجية أحد مصادر القلق للولايات المتحدة الأمريكية , ويتمثل هذا القلق على شقين الأول يظهر في المخاوف من بقائه في اليمن كونه أصبح حجر عثرة أمام تقدم العلمية السياسية , ولا بد من إبعاده عن مسرح العملية السياسية حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 21 فبراير القادم من العام الحالي , إضافة إلى أن صالح يمثل عامل قلق في بقائه على الأراضي الأمريكية خلال المرحلة القادمة كونه يسئ إلى تاريخ الولايات المتحدة التي ترى أنها من مناصري الحرية والديمقراطية في العالم , وصالح متهم بجرائم قتل بحق شعبة , وطالب بشدة من الجانب الأمريكي والمجتمع الدولي منحة الحصانة من تلك الجرائم وهو تم له خلال الأيام الماضية .
وقد اشترطت الإدارة الأمريكية على الرئيس المنتهي ولايته في حال توجه إلى أراضيها أن يمر عبر أكثر من دولة " المرور بأكثر من بمحطة ترانزيت حتى يصل واشنطن .
ويرى عدد من رجال القانون أن الشرط الأمريكي الذي اشترطته واشنطن على صالح يأتي في سياق التعامل مع القانون الدولي والقانون الإمريكي في جانب الترحيل , حيث يرى العديد من الإطراف الأمريكية أنه في حال حدث أي طارئ في سياق العملية السياسية في اليمن فللولايات المتحدة الأمريكية أن ترحل صالح إلى اقرب محطة جاء منها وحاليا ستكون " عمان أو أثيوبيا " هي أحد الخيارات لذلك الترحيل في حال رفض صالح الانصياع لما تم الاتفاق علية مع المجتمع الدولي .
حيث لا يوجد رغبة لدى الجانب الأمريكي في ترحيل صالح إلى اليمن خوفا من انتكاسه العملية السياسية , إضافة إلى أن صالح قد يكون ملاحقا على الأراضي اليمنية من قبل شباب الثورة ورجال القبائل الذي تعرضوا لانتهاكات بحق أبنائهم وقراهم من قبل صالح وقواته .
إلى ذلك يرى البعض من رجال القانون أن " القانون الأميركي يعطي الحق لأي شخص يصل أمريكا قادما بشكل مباشر من بلد مضطرب ان يطلب اللجوء السياسي او الانساني ويمكن أن يعطي ذلك القانون لصالح التعلق به في حال أشتد كابوس الملاحقة على صالح في اليمن أو المحافل الدولية خلال الأيام القادمة , وكما يسمح ذلك الشرط للإدارة الأمريكية تقديم أي دعم إنساني لصالح خلال الأيام القادمة .