العاهل السعودي وأردوغان والقرضاوي والجفري وبن حفيظ على رأس قائمة الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيرا في العالم للعام 2011

الثلاثاء 13 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ صنعاء
عدد القراءات 12321
 


احتل العالم اليمني الحبيب عمر بن حفيظ المرتبة السابعة والثلاثين بين الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2011م، في التقرير الذي أصدره باحثون دوليون ومتخصصون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي – جامعة جورج تاون.

ويهدف التقرير، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".

ويتم اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وقد أضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية.

وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات خاصة مع صورهم، حيث جاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي زين العابدين الجفري. 

وحددت الدراسة - التي تعد تقريرا عالميا - أهم أسباب اختيار بن حفيظ ضمن القائمة، في الجهود العلمية والمجتمعية المؤثرة التي يقوم بها الحبيب عمر، لكونه من أكثر العلماء المؤثرين. ويدير مركزاً من أبرز مراكز التعليم الإسلامي في العالم، ويشتهر بسعة علمه وقوة خطابه وتأثيره في كثير من أصقاع الأرض، خصوصا في إندونيسيا ودول شرق أفريقيا، إضافة إلى آثار جولاته الدعوية في دول أوربا وأمريكا.

وأشاد التقرير بتأسيس بن حفيظ لدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، والتي تقوم على أخذ العلم بالسند المتصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يدرس فيها طلاب من مختلف أنحاء العالم.

كما أشادت الدراسة بانضمام بن حفيظ إلى مجموعة من العلماء والأكاديميين الذي وجهوا رسالة «كلمة سواء بيننا وبينكم» لمد جسور الصلة بين المسلمين والنصارى، مشيرا إلى جولاته الدعوية في أوروبا وأميركا، واهتمامه بالجانب الإنساني من خلال تأسيسه لجمعية الرأفة الخيرية في اليمن لمعالجة قضايا الفقر والجوع والرعاية الصحية الغير الكافية التي تعاني منها كثير من المناطق.

وحول موقفه من ثورات الربيع العربي أشار التقرير إلى تأكيده على حرمة الدماء، وألا يستحل ولي الأمر شيئا من دماء رعيته، ولا أعراضهم بأي وجه من الوجوه.