فشل الحزب الحاكم، في محافظة عدن، مرة أخرى، اليوم الجمعة، عن تنظيم مسيرة مؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح، بعد فترة وجيزة من إقالة رئيس فرع الحزب الحاكم، عبد الكريم شائف، بسبب فشله في تنظيم مسيرات مؤيدة للنظام، خلال الأشهر الماضية.

رئيس فرع الحزب الحاكم، المعين خلفا لشائف، مهدي عبد السلام، هو الآخر فشل في تنظيم مسيرة مؤيدة لصالح، ظهر اليوم في محافظة عدن، فكل ما تمكن من حشده قادة الحزب الحاكم والسلطة الملحية بالمحافظة، لم يتجاوز عددهم 15 شخصا، اكتفى الرئيس الجديد لفرع الحزب الحاكم، بمصافحتهم، وتلاوة بيان استنكار لمحاولة اغتيال الرئيس صالح، في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء، الجمعة الماضي.

الفضائية اليمنية، تحاشت عرض صور لما وصفته بالحفل الذي نظم في محافظة عدن، تأييدا للرئيس صالح، واكتفت بنقل مباشر للبيان الذي ألقاه رئيس فرع الحزب الحاكم، خلال هذا الحفل، الذي اقتصر على كلمة واحدة ألقاها أيضا

وقالت مصادر محلية لــ"مأرب برس" بأن قيادات السلطة الملحية، حضروا إلى مكان الحفل أمام مسجد الخير بخور مكسر، على متن سيارة عسكرية مجهزة بسلاح الدوشكا، في ظل حالة الذعر التي يعاني منها قادة الحزب الحاكم، وقادة المحافظة، خلال الفترة الماضية.

وكانت قيادة الحزب الحاكم، أعفت الرئيس السابق لفرع الحزب الحاكم بعدن، عبد الكريم شائف، من مهامه كرئيس للفرع، وكلفت عضو مجلس النواب، مهدي عبد السلام، برئاسة الفرع، بسبب فشل الحزب الحاكم، خلال الأشهر الماضية في إخراج مسيرات مؤيدة للرئيس صالح، في محافظة عدن، وعجز الحزب الحاكم عن تنظيم أي فعاليات لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة في المحافظة ضد نظام الرئيس صالح.

يشار إلى أن عبد الكريم شائف يشغل أيضاً منصب الأمين العام للمجلس المحلي بعدن، وتم تكليفه منذ مارس الماضي قائماً بأعمال محافظ المحافظة، بعد استقالة محافظ عدن أحمد القعطبي من منصبه.