وافاد مصدر محلي لــ" مأرب برس" ان اثنين من ابناء آل حميقان قتلا بعد مواجهات مع قوات الحرس الجمهوري المتواجهة الى جبل العر بيافع قبل ان تقصف قوات الحرس مواقع لمسلحين بالجبل اسفرت عن سقوط ضحايا لم يتسن التأكد من عددهم.

وكانت المواجهات جاءت بعد مقتل جنديين في نقطة تابعة للحرس بالمنطقة على يد مسلحين بعد منع النقطة من الدخول بالسلاح.

وقالت السلطات الأمنية إن مسلحين هاجموا عددا من أفراد الحرس الجمهوري في اليمن الخميس، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود. في حين نقلت وكالة فرنس برس عن مصادر قبلية أن المعارك اندلعت الأسبوع الماضي بسبب رفض الجيش نقل معسكر لوحدة الحرس الجمهوري موجود منذ سنوات في جبل يشرف على بلدات المنطقة، وهو ما يرى فيه السكان "استفزازا" لهم.

ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي طلب عدم ذكر اسمه إن الجنود القتلى لقوا مصرعهم في محافظة لحج في جنوب وبينما لم يعلن أحدا على الفور مسؤوليته عن الهجوم، ألمحت فرنس برس إلى وجود اعتقاد أن المهاجمين ينتمون الى من وصفتهم بـ" المجموعة المتمردة التي تقاتل من أجل الانفصال عن شمال اليمن".

وقالت وكالة أنباء عدن المقربة من الحراك أن احد القتلى في تجدد العنف بمحيط جبل العر بمديرية الحد يافع محافظة لحج، يدعى "عبدالله ناصر هيثم الفريدي، و نسبت الوكالة إلى سكان محليين قولهم:" أن قوات الحراس الجمهوري استعملت أسلحة متنوعة في قصف القرى والبلدات المحيطة".وفي حين أشارت أن الجبل الذي ترابط عليه قوات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي نجل الرئيس علي عبدالله صالح يشهد مواجهات دامية منذ الخميس الماضي سقط فيها خمسة قتلى على الأقل من الجنود وجرح آخرون من المسلحين القبليين.

وأكدت أن المواجهات مستمرة بين الجانبين في ظل تعزيزات عسكرية من جهة البيضاء وأن دبابتين على الأقل قد أخرقتا في المواجهات المستمرة وفقاً لمصادر محلية. في حين وصل عدد القتلى إلى ستة جنود على الأقل من الحرس الجمهوري في تلك المواجهات العنيفة التي جرى فيه قصف مدفعي عنيف طال جبالاً شمال العر باتجاه قرى وبلدات الحد, تزامن مع اشتداد المواجهات وقدوم تعزيزات عسكرية من جهة البيضاء.

ومن جانبها أكدت قناة الجزيرة أن  قتلى وجرحى قد سقطوا-  اليوم الاحد - في قصف الحرس الجمهوري لمنطقة الزاهر بمحافظة البيضاء باليات ثقيلة نتيجة خلافات قبلية بين إحدى قبائل المنطقة وقوات من الحرس الجمهوري بالمدينة.

وأوضحت وكالة أنباء عدن في آخر تحديثاتها على الخبر أن سريتين عسكريتين قد انسحبتا من المنطقة بعد أن كانتا قد قدمتا من جهة البيضاء بينها عربات بي إم بي, وقاذفات كاتيوشا ومصفحات باتجاه البيضاء ، وقبل أن تضطر للإنسحاب على إثر خسائرً فادحة تكبدتها في تلك المواجهات وفق ما أفاد به شهود عيان.

وقال شهود عيان أن طائرة نقلت عدداً من الجرحى إلى مدينة البيضاء مركز محافظة البيضاء بعد تزايد أعداد الجرحى في تلك المواجهات.