أصيبت محافظة عدن بشلل تام شمل جميع المرافق، بسبب العصيان المدني الذي دعا إليه شباب الثورة السلمية بالمحافظة، وشهدت المحافظة صباح اليوم قيام بعض المحتجين بقطع بعض الشوارع، ما أدى إلى حدوث مواجهات بينهم وبين قوات الأمن.

وأفادت مصادر محلية بأن حي السعادة بعدن شهد صباح اليوم مواجهات بين قوات الأمن وبين أهالي الحي، ما أدى إلى مقتل أحد رجال الأمن، وإصابة عشرة آخرين.

وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" بأن قوات الأمن استخدمت أسلحة متوسطة، وأطلقت النار بكثافة على المحتجين، في المنطقة، في الوقت الذي شهدت فيه جميع مديريات المحافظة شللا شبه تام بالتزامن مع الإضراب الذي دعا إليه شباب ثورة 16 فبراير، كل أربعاء وسبت، للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.

وفي ظل هذا الإضراب شهدت مديريتي المنصورة وخور مكسر مواجهات بين محتجين مطالبين بإسقاط النظام وبين قوات الأمن التي تدخلت لإفشال العصيان المدني بالقوة، حيث سمع دوي الرصاص بكثافة والقنابل الصوتية في المنصورة، فيما استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل السامة لتفريق المتظاهرين.

وفي ظل الشلل التام لحركة النقل في المدنية تنقل المواطنون مشيا على الأقدام في المديرية، خصوصا مع منع المحتجين السيارات من المرور في الشوارع.