العرولي: اجتماعات القيادات الجنوبية في صنعاء للتذكير بالقضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية

السبت 16 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص- أمين الصفاء
عدد القراءات 7540
 
 

قال القيادي الجنوبي وشيخ قبائل آل عرول بمديريات موديه وجيشان بمحافظة أبين حسين احمد عثمان العرولي أن اجتماعات القيادات الجنوبية المتواجدة في صنعاء إنما هي للتذكير بالقضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية.

 ونفى في تصريح لأسبوعية "اليمن" ما تردد من مزاعم أن الاجتماعات الغرض منها الترتيب للانفصال بعد رحيل النظام القائم قال "اجتماعات القيادات الجنوبية في صنعاء وحدويه وسقف القضايا التي تناقش الوحدة والهدف منها التذكير بالقضية الجنوبية التي لم تطرح حتى الآن ضمن أجندة أطراف العمل السياسي.

وأضاف:"مهما تضررنا في عهد رئيس الجمهورية أو فقدنا مصالحنا معه فلا يمكن أن نرفع كلمة ارحل بهذه الطريقة المعيبة.

مشيرا إلى أن الشعارات المرفوعة الآن في الجنوب إنما هي لأنصار الإصلاح والمشترك فقط ,كما إن الذي اخرج الشباب في عدن هي الحالة ألاقتصاديه والمعيشية وليس الرغبة في إسقاط النظام .

وأشار إلى أن أحزاب اللقاء المشترك ليس لديها أي برنامج واضح للمستقبل,كما انه لا توجد شخصيه تبرز على السطح من ذوي الكفاءات قادرة على قيادة البلاد .

ووصف شيخ مشائخ قبائل آل عرول المبادرة الخليجية بالجيدة داعيا إطراف العمل السياسي إلى تلبيتها ,حرصا على خروج البلاد من أزمتها الراهنة.

واستنكر أسلوب وطريقة تعاطي القطريين مع الأزمة في اليمن وقال" لازال الأشقاء في قطر يتعاملون مع اليمن من منظور شطري وينفذون السياسة الفارسية وتقف حائلا دون انضمام اليمن الموحد إلى مجلس التعاون الخليجي .

وحول نقل السلطة قال"من المؤكد بان الرئيس سيسلم السلطة لكن منحقه أن يختار لمن سيسلمها كونه رئيس منتخب من الشعب ولم يكمل دورته الحالية ,كما انه محقق وحدة اليمن و أنا اعتبره صمام أمان الوحدة

بتعاون كل الشرفاء ,وتاريخه أنظف من غيره والمتسببين في إهدار دماء القوات المسلحة والشباب معروفين.

 وأكد الشيخ حسين العرولي على ضرورة بقاء حزب المؤتمر كحزب وطني فاعل في الساحة وقائلا"لا احد يستطيع إقصاء أو منع الحزب من المشاركة في الحياة السياسية .

كما انه من حق أعضاء حزب المؤتمر أيضا الحصول على الضمانات الكفيلة بعدم ملاحقتهم أو مضايقتهم بعد انتهاء فترة الرئيس حسب الدستور.

وعبر عن استيائه من التصريحات الاستباقية لبعض رموز المعارضة في التعامل مع حزب المؤتمر ورموز النظام بعد انتهاء فترة حكم الرئيس.

مشيرا إلى أن تصريحات التهديد والوعيد لا تبشر بان المستقبل سيأتي بخير,فضلا عن عدم امتلاك المعارضة لبرنامج واضح للمستقبل.

 و أوضح أن ما قدمه الرئيس ليس تنازلات إنما هي استجابة لمطالب قديمه تحدثت بها قيادات جنوبيه كثيرة ولكن بسبب عدم الثقه بهم لم تأخذ بجديه في حينه و الآن جاءت الظروف لتنفيذ هذه المقترحات وان كان متأخرا.

 وحول تشكيل حكومة وحدة وطنية قال:"حكومة وفاق وطني بين شمال و جنوب وليس وفاق بين المؤتمر والمشترك حتى ولو شارك فيها الحزب الاشتراكي _ فستبقى أزمة الشمال والجنوب قائمه .

داعيا أحزاب اللقاء المشترك إلى أن يبرهنوا حرصهم على امن ووحدة الوطن بمنح رئيس الجمهورية فرصة لإخراج البلاد إلى بر الأمان ولأن يترك السلطة سلميا وفقا للدستور بدلا من إدخال البلاد في نفق مظلم لا أول له ولا آخر .

 وأضاف "أما إذا كان الغرض هو الكرسي فقط فسيستمرون في غيهم وسيرتفع سقف مطالبهم التعجيزية لذلك يجب على الرئيس الالتفات نحو الجنوب وتسليمهم حقوقهم الذين يطالبون بها منذ عام 94 م . . . ما لم فإننا سندخل في مرحله جديدة ـ مرحلة وحده الثروة والمساحة وامتداد الساحل وليس وحدة 90 م وحدة الشعب الغير متكافئة .

 كما دعا السلطة والمعارضة الى الكف عن تهميش الجنوبيين وعدم إشراكهم في إي مبادرة أو حوار قادم,مشيرا إلى أن الجنوبيين غير ملزمين بأي شكل من إشكال الاعتراف بأي حلول أو قرارات تتخذ.

 وقال"إذا لم يكن هناك حلول أخرى للحقوق والمساواة ـ فخياران يكون الرئيس جنوبي لن يمد في عمر الوحدة أكثر من 10 ـ 14 سنه او حسب ما سيتم تحديده في الدستور كفترة رئاسية أي أن الوحدة لن تستمر أكثر مما استمرت في عهد / علي عبدالله صالح , متسائلا هل لدى المعارضة حل جديد لاستمرارية الوحدة؟.

 وأكد بان ذلك هو مطلب جميع الجنوبين بدون استثناء واغلبهم يرفضون نقل أو تسلم السلطة أو صلاحيات الرئيس الآن وبهذا الشكل ـ لان هذا حسب قوله سيؤثر سلبا على مشروع استعادة دولة الجنوب لأنهم يرون في صلاحيات 60 يوم أو 6 أشهر إضاعة دولة أو تأخر إعلانها .

 وقال الشيخ حسين العرولي" لا ندعو للانفصال بقدر ماننبه إلى ضرورة وجود عدالة ومساواة واحترام للأخر وعدم استخفاف بالآخرين وتبادل الثقة بين أطراف الوحدة في الشمال والجنوب ــ والاعتراف بحقوق الآخر وعدم ضمه والحاقة ـ وإعادة حقوق الناس وفق تقارير اللجان المشكلة لهذا الغرض .

وتعويض المستحقين التعويض العادل عن شهداء 94 وحروب صعده والحروب ضد القاعدة طالما وقد اجتمع الفرقاء في ميدان واحد .