شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر
بعد أن أصبحت ساحة التغيير بصنعاء متنفساً لحريات اليمنيين والتعبير عن أرائهم في أعلى سقف للحرية، ومثلها مختلف ساحات التغيير بمختلف محافظات الجمهورية، تحولت بنفس الوقت إلى ساحةً للتعارف، ومكاناً يجمع الأصدقاء والأصحاب والأقارب، مما يمكن أن يطلق عليها “فيسبوك” على ارض الواقع .
كثير من المشاركين في الاعتصام في ساحة التغيير استطاعوا خلالها أن يلتقوا بزملاء لهم وأصدقاء وأقارب، في حين لم يستطيعوا لقاءهم في غير هدا الوقت.
فهذا الشاب “عبد الله نعمان صويلح” معتصماً في الساحة من أول يوم نصبت فيه الخيام، وكان لايزال العدد أقل بكثير عن الحشود الهائلة المتواجدة حالياً في الاعتصام – فقد صادف ان التقى بالساحة بمعلمه الذي كان مدرساً له في مرحلة الإعدادية قبل خمسة عشر عاماً.
ويقول عبد الله: التقيت بالصدفة بالساحة بمعلمي الذي علمني في مرحلة الإعدادية قبل 15 عاماً، وذلك ان مشاغل الحياة وسفري إلى الخارج، وكدا عدم وجود وسيلة للتواصل، أدى الى فراقنا ولم نعد نلتقي حتى جاء الاعتصام ووجدت “معلمي” في ساحة التغيير، يضيف: أنا اعتبر هدا من بركات الثورة”.
الشاب ناجي العماري هو الآخر كما يقول : أن بركة الثورة جعلته يلتقي بأحد زملاءه الذي لم يره منذ عدة سنوات لمشاغل الحياة،” وكل واحد راح يطلب الله على نفسه وافترقنا، وهنا التقينا”. حسب قوله.
ولم تقتصر اللقاءات بالساحة “صدفةً” بين الزملاء والأصحاب وحسب، بل باتت مجسدةً “لصلة الأرحام”، فقد تمكن البعض من لقاء أقاربه فيها، بعد غيابهم عن بعض لأشهر ولم يتسنى لهما زيارة بعض لانشغالاتهم وبعد مسافات المساكن فيما بينهم، حتى كانت ساحة التغيير موعداً للقائهم..فيقول الشاب : أبو ريان ناصر : لقد استطعت ان التقي بالساحة بشقيقتي التي تسكن خارج العاصمة، وانشغالاتي في عملي لم يمكني من زيارتها لعدة أشهر، وأثناء الاعتصام أتت مع زوجها وأولادها للمشاركة في الاعتصام، وهنا التقيت بهم”.
الزميل الصحفي عبد السلام محمد يقول: أن الساحة مكنتنا من الالتقاء بزملاء وأصدقاء لم نستطيع اللقاء بهم منذ سنوات، فعلى سبيل المثال: التقيت بزميلنا الصحفي نجيب اليافعي بعد تغيبه عن اليمن خارج الوطن لأكثر من سنة، فعاد الى الوطن للمشاركة في الاعتصام وهنا التقينا به”.
أما الشاب: عياس العيسي- من منطقة الحدأ ذمار- ويسكن العاصمة مشاركاً في الاعتصام فيقول: لقد استطعت ان أرى في الساحة والتقي بعدد من الأشخاص من بلادنا جاءوا للمشاركة في الاعتصام، مضيفاً: كوني اسكن في العاصمة صنعاء ولم أسافر البلاد إلا نادراً فقد أتت قافلة من الحدأ من منطقتي للمشاركة في الاعتصام تضم عشرات الأشخاص، فتمكنت من رؤيتهم والالتقاء بهم، بفضل الله تعالى ثم بفضل بركة هذه الثورة السلمية”.