أقدم نجيب الغرباني, الذي يحمل درجة الماجستير, بإحراق كتابه الذي قام بتأليفه والمعنون بـ"السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية"؛ احتجاجا على استبعاده من التدريس الجامعي.

ووجه الغرباني مناشدة لرئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي, عبر "مأرب برس", فيما يلي نصها:

نداء عاجل وهام إلى فخامة رئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي

هذه المرة أحرقت مؤلفاتي والمرة القادمة سأحرق نفسي.

لا يخفاكم أن جامعة إب تأثرت بالوضع العام, وأصبح مجلسها لا يعي ما هو العمل الأكاديمي في صرح مقدس كالجامعة. وما تم مؤخرا, قيام المجلس الموقر بترشيح شخص يدعى عبد الكريم الورافي كدكتور بطريقه غير أكاديمية وبعيدة عن المعايير واللوائح الجامعية.. حيث ضم مجلس تعيينه مجموعة من الإخوة العمداء الوافدين، وتم الإعداد لهذا التعيين مسبقا من قبل شقيقه أمين عام المحافظة الذي حضر التعيين وجعله إجباري كأنه في اجتماع حزبي بالتنسيق مع رئيس الجامعة الدكتور الشعيبي.

والورافي المذكور الحاصل على الدكتوراه عن بعد من جامعة مشكوك فيها, وحاصل على شهادة مقبول, وبعيد عن جميع المعايير الجامعية ومخالف للوائح والأنظمة الأكاديمية في التعيين والقبول، وله سنوات رسوب لبعض مواد سنواته الدراسية، وهناك أكفاء من أبناء المحافظة حرموا من التعيين.

وعليه نطالبكم بتشكيل لجنة محايدة لتقصي حقيقة التعيين المشبوه للورافي المذكور آنفا, وما ارتكب من خطأ فادح بحق التعليم العالي والجامعي لوضع حد لمثل هذه المهازل والمخالفات الفادحة، فقد حان الوقت أن نضطلع بمسؤولياتنا أمام الله والوطن وأنفسنا, وأن ننبري لمجابهة هذا الوضع الأكاديمي الفاسد، وأنتم تعلمون أن عظمة الصرح العلمي هو عظمة لامتنا ولنا جميعا، ووضاعته إنما تمس كل واحد منا.

أملنا فيكم كبير في التجاوب

نجيب الغرباني

مدرس مساعد في جامعة إب.. مستبعد