عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة عشرين شخصاً وجرح سبعة أشخاص في مدينة الجوف في عملية إنتحارية صباح الأربعاء24/11/2010م والتي استهدفت مواطنين أبرياء أثناء ذهابهم لحضور احتفال ديني (عيد الغدير).
وقالت المنظمة في بيان لها انها حذرت مراراً في بيانات سابقة من ثقافة إلغاء الآخر وثقافة التحريض الذي تمارسه السلطة اليمنية ضد المذهب الشيعي عبر الآلاف من المنشورات والكتب والمحاضرات والتسهيل للمتشددين والمتطرفين بالاستيلاء على المساجد والسماح لهم بالتحريض المذهبي .
واضافت "كان آخر أنشطة السلطة اليمنية وهو قيامها باعتقال ثلاثة أشخاص من محافظة صنعاء مديرية جحانه من قبل أمنها بتهمة الاحتفال بالغدير وإيداعهم السجن إلى هذه اللحظة ومنعهم من الزيارة وكأنهم قد ارتكبوا جرماً وليس هو حق من حقوقهم كمواطنين يمنيين كفل لهم الدستور والقانون بحرية ممارسة الشعائر الدينية الخاصة بهم وأسماء هؤلاء وهم: محمد حسن الجمال و علي صالح حمامه وصادق النويره.
وطالبت المنظمة بالتحرك العاجل لمنع تكرار تلك الجرائم والتي قد حدثت من قبل عبر استهداف مسجد سليمان في صعده وعبر استهداف دبلوماسيين في اليمن كالسفارة البريطانية والسفارة الأمريكية والكورية .
كما طالبت بإيقاف التحريض المذهبي واحترام والمعتقدات الدينية ونشر ثقافة التسامح والأخوة والتوعية باحترام القوانين والالتزام بها .
كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين بسبب الأحتفال بعيد الغدير في محافظة صنعاء مديرية جحانه .
وطالبت ايضاً بإطلاق سراح جميع المعتقلين بذريعة أحداث صعده وإطلاق سراح الصحفي عبد الا له شايع والمواطن حسين الشامي .