شكت تقاعس وزارة الزراعة.. جمعيات القطن تناشد رئيس الجمهورية باعادة مجد (الذهب الابيض)

السبت 30 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4559

تقدم رؤساء وأعضاء جمعيات القطن في محافظات الحديدة ولحج وأبين بشكوى عاجلة إلى رئيس الجمهورية ضد وزارة الزراعة والري التي لم تقدم لهم المساعدة المطلوبة لاستمرار انتاج محصول القطن.

وقال المزارعون في شكواهم ،التي تلقى مأرب برس نسخة منها، ان زراعة القطن تدهورت للموسم الرابع على التوالي نتيجة السياسة التي تنتهجها الوزارة تجاه المزارعين-حسب الشكوى.

واتهموا الوزارة في شكواهم برفضها تقديم القروض البيضاء وقروض الديزل على ذمة المحصول، وتقصيرها في توفير شبكات ري مناسبة وتقاعسها عن حملات الرش، وعدم معالجة اسعار القطن التي بقت على اسعارها السابقة (80 ريال للكيلو الواحد).

وتساءل أعضاء جمعيات القطن ومزارعوه عن سبب ممارسة وزارة الزراعة لمثل تلك السياسة التي حرمت الأسر الفقيرة من مصدر رزقها وحرمان الخزينة العامة للدولة من العملة الصعبة كون القطن (الذهب الأبيض) أحد أهم الصادرات الخارجية.

وناشدوا في ختام شكواهم رئيس الجمهورية بمبادلة أبناء تهامة الوفاء بالوفاء كونه من يدعم ويشجع الزراعة في تهامة وكل مناطق الوطن مطالبين بتنفيذ توجيهاته السابقة بسرعة عمل الحلول والمعالجات السريعة لإعادة مجد القطن.

كما ناشدوا رؤساء وأعضاء جمعيات زراعة القطن الشيخ / يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب والنواب والأعضاء وهيئة مكافحة الفساد بضرورة سرعة قيامهم بمهامهم الرقابية والمحاسبية من أجل إنقاذ زراعة القطن كونه مصدر رزق لمئات الأسر إضافة إلى كونه أحد موارد الخزينة العامة للدولة وأحد أهم صادرات الوطن الخارجية.

نص الشكوى كما وردت مأرب برس:

فخامة المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهوري راعي النهضة الزراعية حفظكم الله ورعاكم... وبعد،،،

نحن مزارعو القطن والجمعيات العاملة فيه بمحافظة الحديدة وأبين ولحج نرفع إليكم هذا النداء العاجل نظراً لما آلت إليه أوضاعنا المعيشية من تدهور نتيجة لما قامت به وزارة الزراعة خلال الثلاثة المواسم السابقة وهذا هو الموسم الرابع قد بدأ وزارة القطن من سيء إلى أسوأ حتى توقفت تماماً نظراً للسياسة التي تنتهجها وزارة الزراعة تجاه مزارعي القطن.

ولخص مزارعو القطن مجموعة من الأسباب التي تسببت في تدهور زراعة القطن منها :

1/ رفض وزارة الزراعة تقديم القروض البيضاء وقرض الديزل للمزارعين على ذمة المحصول برغم توجيهاتكم الصريحة للوزارة.

2/ عدم تقديم شبكات الري المناسبة بدعم 60% وتقسيط الباقي بحسب توجيهات الحكومة بالإضافة إلى عدم الاهتمام بحملات الرش التي تحولت إلى حملة من أصل ثلاث حملات.

3/ عدم معالجة سعر الكيلو القطن فالمفترض رفعه إلى 200ريال نظراً لارتفاع أسعار المشتقات النفطية ثلاث أضعاف ما كانت عليه أثناء ما كان سعر الكيلو80ريالاً ، وعدم توفر السيولة لشراء المحصول مما يحمل الجمعيات أعباء المديونيات.

وتابعت جمعيات مزارعي القطن الشكوى بالقول:

فخامة الرئيس هذه بعض أسباب التدهور التي لم تقدم الوزارة أي حلول تذكر مما أدى إلى تفاقم مشاكل زراعة القطن وقطع الطريق أمام مئات الأسر التي كانت تقتات من العمل في زراعة وجني القطن.

1/ إغلاق المئات من المزارع وحرمان عشرات الآلاف من أبناء كل وادي من الأسر الفقيرة والمعدمة من مصدر رزقها.

2/ زيادة معدلات البطالة والفقر وهجرة الشباب للمدن والكارثة الأكبر هي توسع زراعة التمباك على حساب القطن حتى وصل إلى 80% في وادي سهام والذي تعتبر الشمة أحد منتجاته.

وتساءل أعضاء جمعيات القطن ومزارعوه عن سبب ممارسة وزارة الزراعة لمثل تلك السياسة التي حرمت الأسر الفقيرة من مصدر رزقها وحرمان الخزينة العامة للدولة من العملة الصعبة كون القطن (الذهب الأبيض) أحد أهم الصادرات الخارجية.

وناشدوا في ختام شكواهم فخامة الرئيس بمبادلة أبناء تهامة الوفاء بالوفاء كونه من يدعم ويشجع الزراعة في تهامة وكل مناطق الوطن مطالبين بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة عمل الحلول والمعالجات السريعة لإعادة مجد القطن في هذا الموسم،، والله يحفظكم ويرعاكم .

إخوانكم مزارعي القطن وجمعياته بمحافظات الحديدة وأبين ولحج عنهم الأستاذ عبدالله شيبه كشوبع والشيخ أحمد علي شريم والشيخ عبدالكريم قاصرة والشيخ عبدالله صغير والشيخ منصر يحيى قاضي والشيخ أحمد محمد عباد.