عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
تساءل الدكتور عبدالله الزرقة في ورقة قدمها في ندوة أقامها منتدى إب الثقافي بمدينة إب، عن المنهجية التي يتبعها التنظيم و الايدولوجية التي ينطلق منها، معتبرا ما يقوم به التنظيم من استهداف لرجال الدولة امر لا يمت للاسلام بصلة.
وقال الزرقة الذي يعمل مسؤولا لادارة امن الجامعة ان امريكا هي الحاضن الرئيسي للقاعدة وانها قامت بتسخير جهاز (سي آي ايه) لخدمة اهداف التنظيم وقال ان عملية المرور من أي مطار باي نوع من الاسلحة امر غاية في الصعوبة في أي بلد عربي فكيف يكون الامر في المطار الامريكي الذي يمتلك احدث واضخم اجهزة كشف عن حقائب المسافرين.
وفي الندوة تحدث الدكتور حسن شبالة رئيس جمعية الاحسان عن الانحراف الفكري لدى تنظيم القاعدة وقال فكر القاعدة التسلسلي في التكفير هو فكر الخوارج ،مضيفاً ان هناك اياد خفية وراء التنظيم تهدف الى نقل المعركة من اماكنها الحقيقية الى بلدان العالم العربي والاسلامي وتحويل عدد من الدول الاسلامية الى بؤرللنزاع لخدمة التيار الغربي الصهيوني، واضاف شبالة ان اختلافنا مع القاعدة من ناحية ان الكفر لا يوجب القتل ، واوضح الدكتور شبالة ان هنالك تحول حدث في التنظيم عندما امتزج التيار المصري ممثلا بايمن الظواهري وتيار الجزيرة العربية.. وان ضرب الابراج في منهاتن كان بعلم الاستخبارات الامريكية وكان طعما للقاعدة، واتهم الدكتور شبالة تنظيم القاعدة باختطاف ابنه قبل سته اشهر.
وكانت الندوة التي اقيمت يوم امس جاءت بعد الندوة السابقة التي استضاف المنتدى فيها ابو الفداء (رشاد محمد سعيد الخبير) احد اعضاء القاعدة سابقا والخبير في الحركات الجهادية وتحدث عن نشوء التنظيمات القاعدية في اليمن وعن التنظيم ونشاته وهيكله التنظيمي وتمويله. واصفا بدايتها بأنها حركات سلفية تتبنى الجهاد كعقيدة سياسية ولكنه وصفها بأنها جماعات تجاهد الإستعمار ولا تجاهد المسلمين، في إشارة إلى مخالفات فردية تحصل في المجتمعات المسلمة كما صوب بعض من المعلومات التي كان قد تناولها قبله الدكتور فؤاد البعداني الذي مهد للموضوع بالخلفية التاريخية لنشوء جماعات الجهاد منذ حرب افغانستان في الثمانينات حتى الحادي عشر من سبتمبر.
وتلا ذلك مشاركة للدكتور عبدالله الفلاحي في أطروحة فكرية نقد فيها تفكير الجماعات السلفية من جهة، واوضح الأبعاد النفسية لهذه الحركات.
حضر الندوة عدد من اساتذة الجامعة ومثقفين وكتاب وسياسيين.